عائلة ابو مصطفى عائلة ابو مصطفى ، ديوان عائلة ابو مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اصل اسماء سور القران الكريم

اذهب الى الأسفل

31032011

مُساهمة 

اصل اسماء سور القران الكريم  Empty اصل اسماء سور القران الكريم




Share |

var addthis_config = {"data_track_clickback":true};



اصل اسماء سور القران الكريم




اصل اسماء سور القران الكريم



موضوعنا يتناول
في مبحث في أسماء سور القرآن الكريم من تفسير " التحرير والتنوير " للطاهر بن عاشور ولعلي أتعرض بشيء من سيرة المفسر وقول العلماء في الثناء عليه مع نبذة في بيان تفسيره
نسأل الله أن يسر لنا أن نتم 114 سورة في التعرض لأسباب تسميتها بالاسم الذي نعرفه بها
و نسأل الله الكريم النفع والإخلاص



مقدمــــــــــــــــــة في أسماء السور :


أسماء السور :


وأما أسماء السور فقد جعلت لها من عهد نزول الوحي، والمقصود من تسميتها تيسير المراجعة والمذاكرة، وقد دل حديث ابن عباس الذي ذكر آنفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا نزلت الآية وضعوها في السورة التي يذكر فيها كذا ، فسورة البقرة مثلا كانت بالسورة التي تذكر فيها البقرة.


فائدة التسمية :


وفائدة التسمية أن تكون بما يميز السورة عن غيرها.


أصل أسماء السور:


وأصل أسماء السور أن تكون بالوصف كقولهم السورة التي يذكر فيها كذا، ثم شاع فحذفوا الموصول وعوضوا عنه الإضافة فقالوا سورة ذكر البقرة مثلا، ثم حذفوا المضاف وأقاموا المضاف إليه مقامه فقالوا سورة البقرة. أو أنهم لم يقدروا مضافا- وأضافوا السورة لما يذكر فيها لأدنى ملابسة.
وما روى من حديث عن أنس مرفوعا لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها آل عمران وكذا القرآن كله فقال أحمد بن حنبل هو حديث منكر، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ولكن ابن حجر أثبت صحته. ويذكر عن ابن عمر أنه كان يقول مثل ذلك ولا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحجاج بن يوسف يمنع من يقول سورة كذا ويقول قل السورة التي يذكر فيها كذا، ولم يشتهر هذا المنع ولهذا ترجم البخاري في كتاب فضائل القرآن بقوله باب : من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وسورة كذا وأخرج فيه أحاديث تدل على أنهم قالوا سورة البقرة، سورة الفتح، سورة النساء، سورة الفرقان، سورة براءة، وبعضها من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فللقائل أن يقول سورة البقرة أو التي يذكر فيها البقرة، وأن يقول سورة والنجم وسورة النجم، وقرأت النجم وقرأت والنجم، كما جاءت هذه الإطلاقات في حديث السجود في سورة النجم عن ابن عباس.


التسمية في عهد الصحابة :


والظاهر أن الصحابة سموا بما حفظوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أخذوا لها أشهر الأسماء التي كان الناس يعرفونها بها ولو كانت التسمية غير مأثورة، ، وقد اشتهرت تسمية بعض السور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعها وأقرها وذلك يكفي في تصحيح التسمية.


تسمية السورة إما بالوصف أو بالإضافة :


واعلم أن أسماء السور إما أن تكون بأوصافها مثل الفاتحة وسورة الحمد،
وإما أن تكون بالإضافة لشيء اختصت بذكره نحو سورة لقمان وسورة يوسف وسورة البقرة،
وإما بالإضافة لما كان ذكره فيها أوفى نحو سورة هود وسورة إبراهيم،
وإما بالإضافة لكلمات تقع في السورة نحو سورة براءة، وسورة حم عسق، وسورة حم السجدة كما سماها بعض السلف، وسورة فاطر.
وقد سموا مجموع السور المفتتحة بكلمة حم آل حم وربما سموا السورتين بوصف واحد فقد سموا سورة الكافرون وسورة الإخلاص المقشقشتين.

هل أثبت الصحابة أسماء السور في المصحف بمعنى هل كتبوها ؟


واعلم أن الصحابة لم يثبتوا في المصحف أسماء السور بل اكتفوا بإثبات البسملة في مبدأ كل سورة علامة على الفصل بين السورتين، وإنما فعلوا ذلك كراهة أن يكتبوا في أثناء القرآن ما ليس بآية قرآنية، فاختاروا البسملة لأنها مناسبة للافتتاح مع كونها آية من القرآن .


متى كتبت أسماء السور في المصاحف ؟


وكتبت أسماء السور في المصاحف باطراد في عصر التابعين ولم ينكر عليهم. قال المازري في شرح البرهان عن القاضي أبي بكر الباقلاني: إن أسماء السور لما كتبت المصاحف كتبت بخط آخر لتتميز عن القرآن، وإن البسملة كانت مكتوبة في أوائل السور بخط لا يتميز عن الخط الذي كتب به القرآن.


ســــــــــــور القرآن :


السورة قطعة من القرآن معينة بمبدأ ونهاية لا يتغيران، مسماة باسم مخصوص، تشتمل على ثلاث آيات فأكثر في غرض تام ترتكز عليه معاني آيات تلك السورة، ناشئ عن أسباب النزول، أو عن مقتضيات ما تشتمل عليه من المعاني المتناسبة.

أولا : ســــــــــــورة الفاتـحــــــــة
سورة الفاتحة من السور ذات الأسماء الكثيرة: أنهاها صاحب الإتقان إلى نيف وعشرين بين ألقاب وصفات جرت على ألسنة القراء من عهد السلف،
ولم يثبت في السنة الصحيحة والمأثور من أسمائها إلا فاتحة الكتاب، و المثاني، وأم القرآن، أو أم الكتاب،
فلنقتصر على بيان هذه الأسماء الثلاثة .

1- تسميتها فاتحة الكتاب :

أ- الدليل :
فأما تسميتها فاتحة الكتاب فقد ثبتت في السنة في أحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ،

ب- في اللغة :
وفاتحة مشتقة من الفتح وهو إزالة حاجز عن مكان مقصود ولوجه فصيغتها تقتضي أن موصوفها شيء يزيل حاجزا، وليس مستعملا في حقيقته بل مستعملا في معنى أول الشيء تشبيها للأول بالفاتح لأن الفاتح للباب هو أول من يدخل ،
ومعنى فتحها الكتاب أنها جعلت أول القرآن لمن يريد أن يقرأ القرآن من أوله فتكون فاتحة بالجعل النبوي في ترتيب السور، وقيل لأنها أول ما نزل وهو ضعيف لما ثبت في الصحيح واستفاض أن أول ما أنزل سورة (اقرأ باسم ربك) وهذا مما لا ينبغي أن يتردد فيه. فالذي نجزم به أن سورة الفاتحة بعد أن نزلت أمر الله رسوله أن يجعلها أول ما يقرأ في تلاوته.

2- تسميتها أم القرآن وأم الكتاب :

أ- الدليل :
وأما تسميتها أم القرآن وأم الكتاب فقد ثبتت في السنة من ذلك ما في صحيح البخاري في كتاب الطب أن أبا سعيد الخدري رقى ملدوغا فجعل يقرأ عليه بأم القرآن، وفي الحديث قصة،

ب- في اللغة :
ووجه تسميتها أم القرآن أن الأم يطلق على أصل الشيء ومنشئه، وفي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج أي منقوصة مخدوجة .

ج- أقوال العلماء في سبب التسمية :
وقد ذكروا لتسمية الفاتحة أم القرآن وجوها ثلاثة:
أحدها أنها مبدوه ومفتتحه فكأنها أصله ومنشؤه، يعني أن افتتاحه الذي هو وجود أول أجزاء لقرآن قد ظهر فيها فجعلت كالأم للولد في أنها الأصل والمنشأ فيكون أم القرآن تشبيها بالأم التي هي منشأ الولد لمشابهتها بالمنشأ من حيث ابتداء الظهور والوجود.
الثاني أنها تشتمل محتوياتها على أنواع مقاصد القرآن وهي ثلاثة أنواع: الثناء على الله ثناء جامعا لوصفه بجميع المحامد وتنزيهه من جميع النقائص، ولإثبات تفرده بالإلهية وإثبات البعث والجزاء وذلك من قوله )الحمد لله( إلى قوله )ملك يوم الدين(، والأوامر والنواهي من قوله )إياك نعبد( والوعد والوعيد من قوله )صراط الذين( إلى آخرها، فهذه هي أنواع مقاصد القرآن كله، وغيرها تكملات لها
الثالث أنها تشتمل معانيها على جملة معاني القرآن من الحكم النظرية والأحكام العملية فإن معاني القرآن إما علوم تقصد معرفتها وإما أحكام يقصد منها العمل بها، فالعلوم كالتوحيد والصفات والنبوءات والمواعظ والأمثال والحكم والقصص، إما عمل الجوارح وهو العبادات والمعاملات، وإما عمل القلوب أي العقول وهو تهذيب الأخلاق وآداب الشريعة،وكلها تشتمل عليها معاني الفاتحة بدلالة المطابقة أو التضمن أو الالتزام .

3- تسميتها المثاني :

أ- الدليل :
وأما تسميتها المثاني فهي تسمية ثبتت بالسنة، ففي صحيح البخاري عن أبي سعيد ابن المعلى أن رسول الله قال الحمد لله رب العالمين هي المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .

ب- وجه تسميتها سبعا :
ووجه تسميتها بذلك أنها سبع آيات باتفاق القراء والمفسرين ولم يشذ عن ذلك إلا قلة .

ج- وجه وصفها بالمثاني :
مشتق من التثنية وهي ضم ثان إلى أول.
ووجه الوصف به أن تلك الآيات تثنى في كل ركعة كذا في الكشاف. قيل وهو مأثور عن عمر بن الخطاب، وهو مستقيم لأن معناه أنها تضم إليها السورة في كل ركعة،
وقيل لأنها تثنى في الصلاة أي تكرر ، وعليه فيكون المراد بالمثاني هنا مثل المراد بالمثاني في قوله تعالى )كتابا متشابها مثاني( أي مكرر القصص والأغراض

السورة الثانية

سـورة البـقرة


كذا سميت هذه السورة سورة البقرة في المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وما جرى في كلام السلف،


الدليل على هذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة :
فقد ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه "،
وفيه عن عائشة " لما نزلت الآيات من آخر البقرة في الربا قرأهن رسول الله ثم قام فحرم التجارة في الخمر ".


وجه تسميتها سورة البقرة :
1. ووجه تسميتها أنها ذكرت فيها قصة البقرة التي أمر الله بني إسرائيل بذبحها لتكون آية ووصف سوء فهمهم لذلك، وهي مما انفردت به هذه السورة بذكره،
2. وعندي - أي الطاهر بن عاشور - أنها أضيفت إلى قصة البقرة تميزا لها عن السور آل آلم من الحروف المقطعة لأنهم كانوا ربما جعلوا تلك الحروف المقطعة أسماء للسور الواقعة هي فيها وعرفوها بها نحو: طه، ويس، وص .


أوصاف للسورة :
وفي الاتفاق عن المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها سنام القرآن ، وسنام كل شيء أعلاه وهذا ليس علما لها ولكنه وصف تشريف.
وكذلك قول خالد بن معدان إنها فسطاط القرآن والفسطاط ما يحيط بالمكان لإحاطتها بأحكام كثيرة

السورة الثالثة


ســورة آل عمـــران






سميت هذه السورة، في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة: سورة آل عمران،





الدليل على هذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة :

ففي صحيح مسلم، عن أبي أمامة: قال سمعت رسول الله يقول : " أقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران "
وفيه عن النواس بن سمعان: قال سمعت النبي يقول " يؤتى بالقرآن يوم القيامة تقدمه سورة البقرة وآل عمران "
وروى الدارمي في مسنده: أن عثمان بن عفان قال: " من قرأ سورة آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة "
وسماها ابن عباس، في حديثه في الصحيح، قال: " بت في بيت رسول الله فنام رسول الله حتى إذا كان نصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله فقرأ الآيات من آخر سورة آل عمران " .





وجه تسميتها بآل عمران :

ووجه تسميتها بسورة آل عمران أنها ذكرت فيها فضائل آل عمران وهو عمران بن ماتان أبو مريم وآله هم زوجه حنة وأختها زوجة زكريا النبي، وزكريا كافل مريم إذ كان أبوها عمران توفي وتركها حملا فكفلها زوج خالتها.





أوصاف السورة :

ووصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزهراء في حديث أبي أمامة المتقدم
[size=21]السورة الرابعة




ســـورة النســــاء



سميت هذه السورة في كلام السلف سورة النساء


الدليل من السنة وأقوال الصحابة :
ففي صحيح البخاري عن عائشة قالت ما نزلت سورة البقرة وسورة النساء إلا وأنا عنده .


كتابتها في المصاحف وكتب السنة والتفسير بهذا الاسم :
وكذلك سميت في المصاحف وفي كتب السنة وكتب التفسير، ولا يعرف لها أسم آخر،


هل هناك سورة أخرى تحمل هذا الاسم ؟
لكن يؤخذ مما روي في صحيح البخاري عن ابن مسعود من قوله " لنزلت سورة النساء القصرى " يعني سورة الطلاق أنها شاركت هذه السورة في التسمية الطولى، ولم أقف عليه صريحا.
ووقع كتاب بصائر ذوي خبرة التميز للفيروز أبادي أن هذه السورة تسمى سورة النساء الكبرى، واسم سورة الطلاق سورة النساء الصغرى. ولم أره لغيره.


وجه تسميتها بسورة النساء :
ووجه تسميتها بإضافة إلى النساء أنها افتتحت بأحكام صلة الرحم، ثم بأحكام تخص النساء، وأن بها أحكاما كثيرة من أحكام النساء: الأزواج، والبنات،وختمت بأحكام تخص النساء.


أوصاف السورة :
وذكر الآلوسي أنها تسمى: الأمان، والكنز، والمجادلة، وسورة الاستغفار. ولم أره لغيره، ولعله اقتبس ذلك من أوصاف وصفت بها هذه السورة مما ساقه القرطبي، في المسألة الثالثة والرابعة، من تفسير أول السورة.





[size=21]السوره الخامسه




ســــورة المــائدة






فأسمائها : سورة المائدة ، وســـورة العقود ، والمنقذة ، وســـورة الأخيار .


1.ســـورة المائدة :

سبب التسمية :
هذه السورة سميت في كتب التفسير، وكتب السنة، بسورة المائدة لأن فيها قصة المائدة التي أرسلها الحواريون من عيسى عليه السلام، وقد اختصت بذكرها.

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
وفي مسند أحمد بن حنبل وغيره وقعت تسميتها سورة المائدة في كلام عبد الله بن عمر، وعائشة أم المؤمنين، وأسماء بنت يزيد، وغيرهم. فهذا أشهر أسمائها.


2. ســـورة العقود :

سبب التسمية :
وتسمى أيضا سورة العقود: إذ وقع هذا اللفظ في أولها.


3. الســـورة المنقذة :

الدليل على هذه التسمية :
وتسمى أيضا المنقذة. ففي أحكام ابن الفرس: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة المائدة تدعى في ملكوت السماوات المنقذة .
سبب تسميتها بالمنقذة :
قال: أي أنها تنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب.


4. ســـورة الأخيار :

الدليل على التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها بهذا الاسم في الكتب والأشعار :
وفي كتاب كنايات الأدباء لأحمد الجرجاني يقال: فلان لا يقرأ سورة الأخيار، أي لا يفي بالعهد، وذلك أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسمون سورة المائدة سورة الأخيار .
قال جرير:


إن البعيث وعبد آل متاعس ...... لا يقران بسورة الأخـيار .



السورة السادسة



ســـــورة الأنعـــــام



الدليل على تسميتها بهذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة وكتابتها في المصاحف وكتب التفسير والسنة بهذا الاسم :
روى الطبراني بسنده إلى عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة وشيعها سبعون ألفا من الملائكة لهم زجل بالتسبيح والتحميد "
وورد عن عمر بن الخطاب، وابن عباس، وابن مسعود، وأنس ابن مالك، وجابر بن عبد الله، وأسماء بنت يزيد بن السكن، تسميتها في كلامهم سورة الأنعام.
وكذلك ثبتت تسميتها في المصاحف وكتب التفسير والسنة.

ماسبب تسميتها بهذا الاسم ؟
وسميت سورة الأنعام لما تكرر فيها من ذكر لفظ الأنعام ست مرات من قوله: ( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا )إلى قوله ( إذ وصاكم الله بهذا ).

هل يوجد للسورة ا اسم آخر غير هذا الاسم ؟
ليس لهذه السورة إلا هذا الاسم من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.



السورة السابعة



سورة الأعراف






ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أنها تسمى بسورة الأعراف ، وسورة الميقات ، وسورة الميثاق .


1.سورة الأعراف:

الدليل من السنة :

هذا هو الاسم الذي عرفت به هذه السورة، من عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرج النسائي، من حديث أبي مليكة، عن عروة بن زيد ابن ثابت: أنه قال لمروان به الحكم: " ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطولين " . قال مروان قلت: " يا أبا عبد الله ما أطول الطولين " ، قال: " الأعراف " .
وكذلك حديث أم سلمة رضي الله عنها " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في المغرب بطولا الطولين " .
والمراد بالطولين سورة الأعراف وسورة الأنعام فإن سورة الأعراف أطول من سورة الأنعام، باعتبار عدد الآيات.
ويفسر ذلك حديث عائشة رضي الله عنها: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف فرقها في ركعتين " .

وجه التسمية بهذا الاسم :
ووجه تسميتها أنها ذكر في لفظ الأعراف بقوله تعالى ( وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال ) الآية. ولم يذكر في غيرها من سور القرآن،
ولأنها ذكر فيها شأن أهل الأعراف في الآخرة، ولم يذكر في غيرها من السور بهذا اللفظ، ولكنه ذكر بلفظ ( سور ) في قوله: ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) في سورة الحديد.

س : هل يقال أن اسم السورة هو ( ألف_لام_ميم_صاد ) ؟
وربما تدعى بأسماء الحروف المقطعة التي في أولها وهي: ( ألف_لام_ميم_صاد ) أخرج النسائي من حديث أبي الأسود، عن عروة، عن زيد بن ثابت: أنه قال لمروان: " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بأطول الطولين: ( ألف، لام، ميم، صاد ).
وهو يجيء على القول بأن الحروف المقطعة التي في أوائل بعض السور هي أسماء للسور الواقعة فيها، وهو ضعيف، فلا يكون ( ألمص ) اسما للسورة، وإطلاقه عليها إنما هو على تقدير التعريف بالإضافة إلى السورة ذات ألمص، وكذلك سماها الشيخ ابن أبي زيد في الرسالة في باب سجود القرآن ولم يعدوا هذه السورة في السور ذات في الأسماء المتعددة.

س هل يمكن نسميها يسورة طولى الطولين كما ورد في الحديث ؟
وأما ما في حديث زيد من أنها طولا الطولين فعلى إرادة الوصف دون التلقيب.


2.سورة الميقات :
وذكر فيروزأبادي في بصائر ذوي التميز أن هذه السورة تسمى سورة الميقات لاشتمالها على ذكر ميقات موسى في قوله: ( ولما جاء موسى لميقاتنا ).


3.سورة الميثاق :
وكذالك ذكر فيروزأبادي في بصائر ذوي التميز أن هذه السورة أنها تسمى سورة الميثاق لاشتمالها على حديث الميثاق في قوله: ( الست بربك قالوا بلى ) .


السورة الثامنة



ســـورة الأنفـــال




ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أنها تسمى بسورة الأنفال ، وسورة بدر .

1. سورة الأنفال :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابة المصاحف بهذا الاسم :
عرفت بهذا الاسم من عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: روى الواحدي في أسباب النزول عن سعد بن أبي وقاص قال : " لما كان يوم بدر قتل أخي عمير وقتلت سعيد بن العاصي فأخذت سيفه فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم " فقال: ( اذهب القيض - بفتحتين الموضع الذي تجمع فيه الغنائم - فرجعت في ما لا يعلمه إلا الله قتل أخي وأخذ سلبي فما جاوزت قريبا حتى نزلت سورة الأنفال " .
وأخرج البخاري، عن سعيد بن جبير، قال: " قلت لابن عباس سورة الأنفال " قال : " نزلت في بدر "
فباسم الأنفال عرفت بين المسلمين وبه كتبت تسميتها في المصحف حين كتبت أسماء السور في زمن الحجاج،

س : هل ثبت في تسميتها حديث ؟
ولم يثبت في تسميتها حديث،

س : ماسبب تسميتها بهذه التسمية ؟
وتسميتها سورة الأنفال من أنها افتتحت بآية فيها اسم الأنفال،
ومن أجل أنها ذكر فيها حكم الأنفال كما سيأتي.

2. سورة بدر:

وتسمى أيضا سورة بدر ففي الإتقان أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال قال تلك سورة بدر .




السورة التاسعة





ســــــــورة التوبة





ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أن لها 14 اسما هي : سورة التوبة ، براءة ، المقشقشة ، الفاضحة ، العذاب ، المنقرة ، البحوث ، الحافرة ، المثيرة ، المبعثرة ، المخزية ، المنكلة ، المشددة ، المدمدمة .


1. سورة براءة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها في المصحف وكتب السنة :
سميت هذه السورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السلف: سورة براءة ففي الصحيح عن أبي هريرة، في قصة حج أبي بكر بالناس، قال أبو هريرة: " فأذن معنا علي بن أبي طالب في أهل منى ببراءة " .
وفي صحيح البخاري، عن زيد بن ثابت قال: " آخر سورة نزلت سورة براءة "،
وبذلك ترجمها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه.
ماسبب تسميتها بهذا الاسم :
وهي تسمية لها بأول كلمة منها.


2. سورة التوبة :


الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها في المصحف وكتب السنة :
وتسمى سورة التوبة في كلام بعض السلف في مصاحف كثيرة، فعن ابن عباس سورة التوبة هي الفاضحة ، وترجم لها الترمذي في جامعه باسم التوبة.
وجه نسميتها بهذا الاسم :
ووجه التسمية: أنها وردت فيها توبة الله تعالى عن الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وهو حدث عظيم.

حديث يجمع بين اسمي السورة براءة والتوبة :
ووقع هذان الاسمان معا في حديث زيد بن ثابت، في صحيح البخاري، في باب جمع القرآن، قال زيد: " فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) ، حتى خاتمة سورة براءة " .
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف التي رأيناها.


3. السورة المقشقشة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة والتابعين:
ولهذه السورة أسماء أخر، وقعت في كلام السلف، من الصحابة والتابعين، وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه‏.‏ أن رجلا قال لعبد الله‏:‏ سورة التوبة‏؟‏ فقال ابن عمر رضي الله عنه‏:‏ وأيتهن سورة التوبة‏؟‏ فقال‏:‏ براءة‏.‏ فقال ابن عمر‏:‏ وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة‏.‏
س: مامعنى كلمة مقشقشة ؟
المقشقشة : بصيغة اسم الفاعل وتاء التأنيث من قشقشه إذا أبراه من المرض ،

ماسبب تسميتها بهذا الاسم :
كان هذا لقبا لها ولسورة ( الكافرون ) لأنهما تخلصان من آمن بما فيهما من النفاق والشرك، لما فيهما من الدعاء إلى الإخلاص، ولما فيهما من وصف أحوال المنافقين.


4. الفاضحة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة:
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال‏:‏ قلت لابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ " سورة التوبة‏؟‏ قال‏:‏ التوبة، بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها‏ " .‏
سبب تسميتها بهذا الاسم :
وأحسب أن ما تحكيه من أحوال المنافقين يعرف به المتصفون بها أنهم المراد، فعرف المؤمنون كثيرا من أولئك مثل قوله تعالى ( ومنهم من يقول ائذن ولا تفتني ) فقد قالها بعضهم وسمعت منهم، وقوله ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن ) فهؤلاء نقلت مقالتهم بين المسلمين. وقوله ( وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم ) .


5. سورة العذاب :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال‏:‏ " التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه، ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها "‏.‏

سبب تسميتها بهذا الاسم :
لأنها نزلت بعذاب الكفار، أي عذاب القتل والأخذ حين يثقفون.


6. المنقرة :

الدليل على هذه التسمية :
وعن عبيد بن عمير أنه سماها المنقرة بكسر القاف مشددة لأنها نقرت عما في قلوب المشركين .
سبب تسميتها بهذا الاسم :
لعله يعني من نوايا الغدر بالمسلمين والتمالي على نقض العهد وهو من نقر الطائر إذا أنفى بمنقاره موضعا من الحصى ونحوه ليبيض فيه .


7. البحوث :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
أخرج الحاكم عن المقداد أنه قيل له‏:‏ لوقعدت العام عن الغزو قال‏:‏ " أتت علينا البحوث‏ - بفتح الباء - :‏ يعني براءة الحديث‏ ".‏
تسميتها البحوث بباء موحدة مفتوحة في أوله وبمثلثة في آخره بوزن فعول بمعنى الباحثة وهو مثل تسميتها المنقرة .


8. الحافرة :

سبب التسمية :
وعن الحسن البصري أنه دعاها الحافرة كأنها حفرت عما في قلوب المنافقين من النفاق، فأظهرته للمسلمين.


9. المثيرة :

سبب التسمية :
وعن قتادة: أنها تسمى المثيرة لأنها أثارت عورات المنافقين وأظهرتها.


10. المبعثرة :

سبب التسمية :
وعن ابن عباس أنه سماها المبعثرة لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين، أي أخرجتها من مكانها.



11. المخزية :

سبب التسمية :
وفي الإتقان: أنها تسمى المخزية بالخاء والزاي المعجمة وتحتية بعد الزاي وأحسب أن ذلك لقوله تعالى ( إن الله مخزي الكافرين ).


12. المنكلة - بتشديد الكاف - :


وفي الإتقان أنها تسمى المنكلة، أي بتشديد الكاف.


13. المشددة :

وفيه أنها تسمى المشددة.


14. المدمدمة :

سبب التسمية :
وعن سفيان أنها تسمى المدمدمة بصيغة اسم الفاعل من دمدم إذا أهلك لأنها كانت سبب هلاك المشركين


[/size]






[/size]
الحرية
الحرية
المشرفون
المشرفون

ذكر
عدد المساهمات : 1946
تاريخ الميلاد : 14/09/1990
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
العمر : 34
العمل/الترفيه : فاذاي
المزاج : معكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اصل اسماء سور القران الكريم :: تعاليق

الحرية

مُساهمة الخميس مارس 31, 2011 6:47 pm من طرف الحرية

السورة العاشرة

ســــورة يـــونس عليه السلام




كتابتها في المصاحف وفي كتب التفسير والسنة بهذا الاسم :
سميت في المصاحف وفي كتب التفسير والسنة سورة يونس .

ماسبب تسميتها بهذا الاسم ؟
لأنها انفردت بذكر خصوصية لقوم يونس، أنهم آمنوا بعد أن توعدهم رسولهم بنزول العذاب فعفا الله عنهم لما آمنوا. وذلك في قوله تعالى ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ).
وتلك الخصوصية كرامة ليونس عليه السلام وليس فيها ذكر ليونس غير ذلك.
وقد ذكر يونس في سورة الصافات بأوسع مما في هذه السورة ولكن وجه التسمية لا يوجبها.
والأظهر عندي - أي عند الطاهر - أنها أضيفت إلى يونس تميزا لها عن أخواتها الأربع المفتتحة ب ( ألر ). ولذلك أضيفت كل واحدة منها إلى نبي أو قوم نبي عوضا عن أن يقال: آلر الأولى وألر الثانية. وهكذا فإن اشتهار السور بأسمائها أول ما يشيع بين المسلمين بأولى الكلمات التي تقع فيها وخاصة إذا كانت فواتحها حروفا مقطعة فكانوا يدعون تلك السور بآل حم وآل ألر ونحو ذلك.



السوره الحاديه عشر




سورة هود


الدليل على هذه التسمية السنة وكتابتها بها في جميع المصاحف وفي كتب السنة والتفسير :
سميت في جميع المصاحف وكتب التفسير والسنة سورة هود، ولا يعرف لها اسم غير ذلك،
وكذلك وردت هذه التسمية عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس أن أبا بكر قال: " يا رسول الله قد شبت " ، قال: ( شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت ). رواه الترمذي بسند حسن في كتاب التفسير من سورة الواقعة.
وروي من طرق أخرى بألفاظ متقاربة يزيد بعضها على بعض.


س : ما سبب تسميتها بهذا الاسم ؟
وسميت باسم هود لتكرر اسمه فيها خمس مرات، ولأن ما حكي عنه فيها أطول مما حكي عنه في غيرها، ولأن عادا وصفوا فيها بأنهم قوم هود في قوله ( ألا بعدا لعاد قوم هود )،
وقد تقدم في تسمية سورة يونس وجه آخر للتسمية ينطبق على هذه وهو تميزها من بين السور ذوات الافتتاح ب( ألر ).
.


السوره الثانيه عشر


ســـــورة يوسف



ورود هذا الاسم في كلام السلف :

الاسم الوحيد لهذه السورة اسم سورة يوسف، فقد ذكر ابن حجر في كتاب الإصابة في ترجمة رافع بن مالك الزرقي عن ابن إسحاق أن أبا رافع بن مالك أول من قدم المدينة بسورة يوسف، يعني بعد أن بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم العقبة.




وجه تسميتها بهذا الاسم :


ووجه تسميتها ظاهر لأنها قصت قصة يوسف عليه السلام كلها، ولم تذكر قصته في غيرها. ولم يذكر اسمه في غيرها إلا في سورة الأنعام وغافر.
وفي هذا الاسم تميز لها من بين السور المفتتحة بحروف ألر، كما ذكرناه في سورة يونس
.


الثالثه عشر




ســـــورة الرعـــد



ورود هذا الاسم في كلام السلف :
هكذا سميت من عهد السلف. وذلك يدل على أنها مسماة بذلك من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذ لم يختلفوا في اسمها.

وجه تسميتها بهذا الاسم :
وإنما سميت بإضافتها إلى الرعد لورود ذكر الرعد فيها بقوله تعالى ( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق ). فسميت بالرعد لأن الرعد لم يذكر في سورة مثل هذه السورة، فإن هذه السورة مكية كلها أو معظمها. وإنما ذكر الرعد في سورة البقرة وهي نزلت بالمدينة وإذا كانت آيات ( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا ) إلى قوله ( وهو شديد المحال ) مما نزل بالمدينة، كما سيأتي تعين أن ذلك نزل قبل نزول سورة البقرة.


الرابعه عشر




سورة إبراهيم



أضيفت هذه السورة إلى اسم إبراهيم عليه السلام فكان ذلك اسما لها لا يعرف لها غيره. ولم أقف على إطلاق هذا الاسم عليها في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا في كلام أصحابه في خبر مقبول.



وجه التسمية :
ووجه تسميتها بهذا وإن كان ذكر إبراهيم عليه السلام جرى في كثير من السور أنها من السور ذوات ( ألر ). وقد ميز بعضها عن بعض بالإضافة إلى أسماء الأنبياء عليهم السلام التي جاءت قصصهم فيها،
أو إلى مكان بعثة بعضهم وهي سورة الحجر، ولذلك لم تضف سورة الرعد إلى مثل ذلك لأنها متميزة بفاتحتها بزيادة حرف ميم على ألف ولام وراء. .



الخامسه عشر



ســــورة الحجــر




1. سورة الحجر :

وجه التسمية :
سميت هذه السورة الحجر، ولا يعرف لها اسم غيره. ووجه التسمية أن اسم الحجر لم يذكر في غيرها.
س : مالمراد بالحجر ؟
والحجر اسم البلاد المعروفة به وهو حجر ثمود. وثمود هم أصحاب الحجر. وسيأتي الكلام عليه عند قوله تعالى ( ولقد كذب أصحاب الحجر ).

2. سورة ربما :
والمكتبون في كتاتيب تونس يدعونها سورة ( ربما )
وجه التسمية:
لأن كلمة ربما لم تقع في القرآن كله إلا في أول هذه السورة.




السادسه عشر



ســـورة النحل




1. سورة النحل:
سميت هذه السورة عند السلف سورة النحل، وهو اسمها المشهور في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة.
وجه التسمية:
ووجه تسميتها بذلك أن لفظ النحل لم يذكر في سورة أخرى.

2.سورة النعم:
وعن قتادة أنها تسمى سورة النعم أي بكسر النون وفتح العين .
وجه التسمية:
قال ابن عطية: لما عدد الله فيها من النعم على عباده.




السابعه عشر



سورة الإسراء




1. سورة الإسراء:
كتابتها في المصاحف بهذا الاسم:
سميت في كثير من المصاحف سورة الإسراء.
وصرح الآلوسي بأنها سميت بذلك،
وجه التسمية :
إذ قد ذكر في أولها الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم واختصت بذكره.

2. سورة بني إسرائيل:
الأدلة على التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها بهذه التسمية في كتب السنة :
وتسمى في عهد الصحابة سورة بني إسرائيل .
ففي جامع الترمذي في أبواب الدعاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل " .
وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود أنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم: إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي " يريد من قديم كسبه.
. وبذلك ترجم لها البخاري في كتاب التفسير ، والترمذي في أبواب التفسير .
وجه التسمية:
ووجه ذلك أنها ذكر فيها من أحوال بني إسرائيل ما لم يذكر في غيرها. وهو استيلاء قوم أولى بأس الآشورين عليهم ثم استيلاء قوم آخرين وهم الروم عليهم.

3. سورة سبحان:
وتسمى أيضا سورة ( سبحان )،
وجه التسمية:
لأنها افتتحت بهذه الكلمة. قال في بصائر ذوي التميز .





الثامنه عشر


سورة الكهف




1. سورة الكهف:
الأدلة على التسمية :
سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الكهف. روى مسلم، وأبو داود، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف " وفي رواية لمسلم: " من آخر الكهف ، عصم من فتنة الدجال " . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ " من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال ". قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وكذلك وردت تسميتها عن البراء بن عازب في صحيح البخاري. قال: " كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو، وتدنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له " ، فقال: ( تلك السكينة تنزلت بالقرآن ) .

2. سورة أصحاب الكهف:
وفي حديث أخرجه ابن مردويه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سماها سورة أصحاب الكهف.




التاسعه عشر




سورة مريم



1. سورة مريم:
الأدلة على التسمية:
اسم هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وأكثر كتب السنة سورة مريم. ورويت هذه التسمية عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الطبراني والديلمي، وابن منده، وأبو نعيم، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن أبيه عن جده أبي مريم قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنه ولدت لي الليلة جارية " ، فقال: ( والليلة أنزلت علي سورة مريم فسمها مريم ) . فكان يكنى أبا مريم، واشتهر بكنيته. واسمه نذير، ويظهر أنه أنصاري.


2. سورة كهيعص:
وابن عباس سماها سورة كهيعص،
الادلة على هذه التسمية:
وكذلك وقعت تسميتها في صحيح البخاري في كتاب التفسير في أكثر النسخ وأصحها. ولم يعدها جلال الدين في الإتقان في عداد السور المسماة باسمين ولعله لم ير الثاني اسما.





العشرون



سورة طه



1. سورة طاها:
سميت سورة ( طاها )
الأدلة على التسمية:
وكذلك وردت تسميتها في كتب السنة في حديث إسلام عمر بن الخطاب كما سيأتي قريبا. وفي تفسير القرطبي عن مسند الدرامي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن الله تبارك وتعالى قرأ ( طاها ) ( باسمين ) قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمة ينزل هذا عليها " الحديث. قال ابن فورك: معناه أن الله أظهر كلامه وأسمعه من أراد أن يسمعه من الملائكة، فتكون هذه التسمية مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وجه التسمية:
باسم الحرفين المنطوق بهما في أولها. ورسم الحرفان بصورتهما لا بما ينطق به الناطق من اسميهما تبعا لرسم المصحف كما تقدم في سورة الأعراف.


2. سورة الكليم:
وذكر في الإتقان عن السخاوي أنها تسمى أيضا ( سورة الكليم )،


3. سورة موسى:
وفيه عن الهذلي في كامله أنها تسمى ( سورة موسى ).




الحاديه والعشرون



سورة الأنبياء



الأدلة على التسمية :
سماها السلف ( سورة الأنبياء ). ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود قال: " بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، طه، والأنبياء، هن من العتاق الأول وهن من تلادي " يريد من قديم كسبه. ولا يعرف لها اسم غير هذا.
وجه التسمية:
ووجه تسميتها سورة الأنبياء أنها ذكر فيها أسماء ستة عشر نبيا ومريم ولم يأت في سورة القرآن مثل هذا العدد من أسماء الأنبياء في سورة من سور القرآن عدا ما في سورة الأنعام. فقد ذكر فيها أسماء ثمانية عشر نبيا في قوله تعالى: ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ) إلى قوله: (ويونس ولوطا) فإن كانت سورة الأنبياء هذه نزلت قبل سورة الأنعام فقد سبقت بالتسمية بالإضافة إلى الأنبياء، وإلا فاختصاص سورة الأنعام بذكر أحكام الأنعام أوجب تسميتها بذلك الاسم فكانت سورة الأنبياء أجدر من بقية سور القرآن بهذه التسمية، على أن من الحقائق المسلمة أن وجه التسمية لا يوجبها.


الثانيه والعشرون



سورة الحج






النصوص الواردة في التسمية



سميت هذه السورة الحج في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. أخرج أبو داود، والترمذي عن عقبة بن عامر
قال: قلت: يا رسول الله أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين? قال: نعم .
وأخرج أبو داود، وابن ماجه عن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل، وفي سورة الحج سجدتان.
وليس لهذه السورة اسم غير هذا.




وجه التسمية


ووجه تسميتها سورة الحج أن الله ذكر فيها كيف أمر إبراهيم عليه السلام بالدعوة إلى حج البيت الحرام، وذكر ما شرع للناس يومئذ من النسك تنويها بالحج وما فيه من فضائل ومنافع، وتقريعا للذين يصدون المؤمنين عن المسجد الحرام وإن كان نزولها قبل أن يفرض الحج على المسلمين بالاتفاق، وإنما فرض الحج بالآيات التي في سورة البقرة وفي سورة آل عمران



الثالثه العشرون



سورة المؤمنون



1. ويقال (سورة المؤمنون).
ما سبب إضافتها إلى المؤمنين
1.فالأول على اعتبار إضافة السورة إلى المؤمنين لافتتاحها بالإخبار عنهم بأنهم أفلحوا.
ووردت تسميتها بمثل هذا فيما رواه النسائي: عن عبد الله بن السائب قال: حضرت رسول الله يوم الفتح فصلى في قبل الكعبة فخلع نعليه فوضعهما عن يساره فافتتح سورة المؤمنين فلما جاء ذكر موسى أو عيسى أخذته سعلة فركع.
2. والثاني على حكاية لفظ ( المؤمنون) الواقع أولها في قوله تعالى ( قد أفلح المؤمنون) فجعل ذلك اللفظ تعريفا للسورة.
النصوص الواردة في التسمية ؟
وقد وردت تسمية هذه السورة ( سورة المؤمنين) في السنة. روى أبو داود: عن عبد الله بن السائب قال: صلى بنا رسول الله الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر موسى وعيسى أخذت النبي سعلة فحذف فركع.


2. سورة قد أفلح :
ومما جرى على الألسنة أن يسموها سورة ( قد أفلح) . ووقع ذلك في كتاب الجامع من العتبية في سماع ابن القاسم. قال ابن القاسم: أخرج لنا مالك مصحفا لجده فتحدثنا أنه كتبه على عهد عثمان بن عفان وغاشيته من كسوة الكعبة فوجدنا.. إلى أن قال .. وفي قد أفلح كلها الثلاث لله أي خلافا لقراءة: ( سيقولون الله) . ويسمونها أيضا سورة الفلاح.



الرابعه والعشرون



سورة النور



سميت هذه السورة ( سورة النور) من عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
الأدلة على هذه التسمية :
روي عن مجاهد قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة النور) ولم أقف على إسناده.
وعن حارثة بن مضر: ( كتب إلينا عمر بن الخطاب أن تعلموا سورة النساء والأحزاب والنور) .
وهذه تسميتها في المصاحف وكتب التفسير والسنة،
ولا يعرف لها اسم آخر.
وجه التسمية :
ووجه التسمية أن فيها آية ( الله نور السماوات والأرض) .
.


الخامسه والعشرون



سورة الفرقان



سورة الفرقان
سميت هذه السورة سورة الفرقان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبمسمع منه.
الأدلة على هذه التسمية :
ففي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب أنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلبيته بردائه فانطلقت به أقوده إلى رسول الله فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها.. الحديث.
ولا يعرف لهذه السورة اسم غير هذا.
والمؤدبون من أهل تونس يسمونها ( تبارك الفرقان) كما يسمون ( سورة الملك) تبارك، وتبارك الملك.
وجه التسمية بسورة الفرقان :
ووجه تسميتها ( سورة الفرقان) لوقوع لفظ الفرقان فيها. ثلاث مرات في أولها ووسطها وآخرها.






السادسه والعشرون



سورة الشعراء



1- سورة الشعراء :
اشتهرت عند السلف بسورة الشعراء
الأدلة على التسمية :
جاءت تسميتها في كتب السنة بهذا الاسم.
وجه التسمية :
لأنها تفردت من بين سور القرآن بذكر كلمة الشعراء.
2- سورة طسم :
وكذلك وتسمى أيضا سورة طسم.
2- سورة الجامعة :
وفي أحكام ابن العربي أنها تسمى أيضا الجامعة، ونسبه أبن كثير والسيوطي في الإتقان إلى تفسير مالك المروي عنه.
وجه التسمية:
ولم يظهر وجه وصفها بهذا الوصف. ولعلها أول سورة جمعت ذكر الرسل أصحاب الشرائع المعلومة إلى الرسالة المحمدية.


السابعه والعشرون



سورة النمل



1- سورة النمل :
أشهر أسمائها سورة النمل .
الأدلة على هذه التسمية :
وكذلك سميت في صحيح البخاري وجامع الترمذي.
2- سورة سليمان :
وتسمى أيضا سورة سليمان ،
وهذان الاسمان اقتصر عليهما في الإتقان وغيره.
3- سورة الهدهد :
وذكر أبو بكر ابن العربي في أحكام القرآن أنها تسمى سورة الهدهد .
وجه التسمية :
ووجه الأسماء الثلاثة أن لفظ النمل ولفظ الهدهد لم يذكرا في سورة من القرآن غيرها، وأما تسميتها سورة سليمان فلأن ما ذكر فيها من ملك سليمان مفصلا لم يذكر مثله في غيرها



الثامنه والعشرون



سورة القصص


ســـــــــورة القصص
سميت سورة القصص ولا يعرف لها اسم آخر.
وجه التسمية :
ووجه التسمية بذلك وقوع لفظ ( القصص ) فيها عند قوله تعالى ( فلما جاءه وقص عليه القصص ).
فالقصص الذي أضيفت إليه السورة هو قصص موسى الذي قصه على شعيب عليهما السلام فيما لقيه في مصر قبل خروجه منها. فلما حكي في السورة ما قصه موسى كانت هاته السورة ذات قصص لحكاية قصص، فكان القصص متوغلا فيها.
وجاء لفظ القصص في سورة يوسف ولكن سورة يوسف نزلت بعد هذه السورة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرية

مُساهمة الخميس مارس 31, 2011 6:50 pm من طرف الحرية

التاسعه والعشرون

سورة العنكبوت


ســـــــــــــــورة العنكبوت
اشتهرت هذه السورة ( بسورة العنكبوت ) من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأدلة على التسمية
لما رواه عكرمة قال: كان المشركون إذا سمعوا تسمية سورة العنكبوت يستهزئون بهما، أي بهذه الإضافة فنزل قوله تعالى (إنا كفيناك المستهزئين) يعني المستهزئين بهذا ومثله وقد تقدم الإلماح إلى ذلك عند قوله تعالى ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) في سورة البقرة.
وجه التسمية
ووجه إطلاق هذا الاسم على هذه السورة أنها اختصت بذكر مثل العنكبوت في قوله تعالى فيها ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا).





الثلاثون
سورة الروم




ســـــــــورة الروم
هذه السورة تسمى ( سورة الروم ) في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
الأدلة على التسمية
كما في حديث الترمذي عن ابن عباس ونيار بن مكرم الأسلمي .
روى الترمذي بأسانيد حسنة وصحيحة " أن المشركين كانوا يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل أوثان وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب مثلهم فكانت فارس يوم نزلت (ألم غلبت الروم) قاهرين للروم فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله " أما أنهم سيغلبون ". ونزلت هذه الآية فخرج أبو بكر الصديق يصيح في نواحي مكة (ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين)
وجه التسمية
ووجه ذلك أنه ورد فيها ذكر اسم الروم ولم يرد في غيرها من القرآن.





واحد وثلاثون
سورة لقمان




ســـــــــورة لقمان
وبهذا الاسم عرفت بين القراء والمفسرين.
وليس لها اسم غير هذا الاسم،
وجه التسمية
سميت هذه السورة بإضافتها إلى لقمان لأن فيها ذكر لقمان وحكمته وجملا من حكمته التي أدب بها ابنه.
وليس لها اسم غير هذا الاسم،




اثنان وثلاثون
سورة السجدة




1 - سورة السجدة
أشهر أسماء هذه السورة هو( سورة السجدة)، وهو أخصر أسمائها،
وهو المكتوب في السطر المجعول لاسم السورة من المصاحف المتداولة.
الأدلة على التسمية
وبهذا الاسم ترجم لها الترمذي في جامعه وذلك بإضافة كلمة (سورة) إلى كلمة (السجدة).
ولا بد من تقدير كلمة (ألم) محذوفة للاختصار إذ لا يكفي مجرد إضافة سورة إلى السجدة في تعريف هذه السورة، فإنه لا تكون سجدة من سجود القرآن إلا في سورة من السور.



2 - سورة الم تنزيل
وتسمى أيضا ( ألم تنزيل )
الأدلة على التسمية
روى الترمذي عن جابر بن عبد الله إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) و(تبارك الذي بيده الملك).



3 - سورة الم تنزيل السجدة
وتسمى ( ألم تنزيل السجدة ).
الأدلة على التسمية
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر ( ألم تنزيل السجدة ) و(هل أتى على الإنسان).
وعنونها البخاري في صحيحه ( سورة تنزيل السجدة ).



4 - سورة المضاجع
وتسمى هذه السورة أيضا (سورة المضاجع)
وجه التسمية
لوقوع لفظ (المضاجع) في قوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) .



5- سورة المنجية
الأدلة على التسمية
وفي تفسير القرطبي عن مسند الدرامي أن خالد بن معدان سماها (المنجية ). قال: بلغني أن رجلا يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها، وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها وقالت: رب اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي فشفعها الرب فيه وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة اه.



6 - سورة سجدة لقمان
وجه التسمية
وقال الطبرسي: تسمى ( سورة سجدة لقمان) لوقوعها بعد سورة لقمان لئلا تلتبس بسورة (حم السجدة)، أي كما سموا سورة (حم السجدة) وهي سورة فصلت (سورة سجدة المؤمن) لوقوعها بعد (سورة المؤمنين).


ثلاثه وثلاثون
سورة الأحزاب



الأدلة على التسمية
هكذا سميت ( سورة الأحزاب ) في المصاحف وكتب التفسير والسنة،
وكذلك رويت تسميتها عن ابن عباس وأبي بن كعب بأسانيد مقبولة.
ولا يعرف لها اسم غيره.
وجه التسمية
ووجه التسمية أن فيها ذكر أحزاب المشركين من قريش ومن تحزب معهم أرادوا غزو المسلمين في المدينة فرد الله كيدهم وكفى الله المؤمنين القتال.


الرابعه والثلاثون
سورة سبأ





ســــــــــورة سبأ
هذا اسمها الذي اشتهرت به في كتب السنة وكتب التفسير وبين القراءة ولم أقف على تسميتها في عصر النبوة.
وجه التسمية
ووجه تسميتها به أنها ذكرت فيها أهل سبأ



الخامسه والثلاثون


سورة فاطر


1 - ســورة فاطر
سميت ( سورة فاطر ) في كثير من المصاحف في المشرق والمغرب وفي كثير من التفاسير.
2 - ســـــــــورة الملائكة
وسميت في صحيح البخاري وفي سنن الترمذي وفي كثير من المصاحف والتفاسير (سورة الملائكة) لا غير.
وقد ذكر لها كلا الاسمين صاحب الإتقان.
وجه التسمية
فوجه تسميتها ( سورة فاطر) أن هذا الوصف وقع في طالعة السورة ولم يقع في أول سورة أخرى.
ووجه تسميته ( سورة الملائكة ) أنه ذكر في أولها صفة الملائكة ولم يقع في سورة أخرى.



السادسه والثلاثون


سورة يس


1 - ســـــــورة يس
الأدلة على التسمية
ورد اسمها عن النبي صلى الله عليه وسلم روى أبو داود عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا يس على موتاكم .
وبهذا الاسم عنون البخاري والترمذي في كتابي التفسير وكتابة المصاحف بها.
وجه التسمية
سميت هذه السورة يس بمسمى الحرفين الواقعين في أولها في رسم المصحف لأنها انفردت بها فكانا مميزين لها عن بقية السور، فصار منطوقهما علما عليها.


2 - ســــــورة قلب القرآن
الأدلة على التسمية
دعاها بعض السلف (قلب القرآن) لوصفها في قول النبي صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ، رواه الترمذي عن أنس، وهي تسمية غير مشهورة.
ورأيت مصحفا مشرقيا نسخ سنة 1078 أحسبه في بلاد العجم عنونها سورة حبيب النجار وهو صاحب القصة وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى كما يأتي ، وهذه تسمية غريبة لا نعرف لها سندا ولم يخالف ناسخ ذلك المصحف في أسماء السور ما هو معروف إلا في هذه السورة وفي سورة التين عنونها سورة الزيتون .





السابعه والثلاثون


ســـــــورة الصافات



ســــــــــــــورة الصافات
اسمها المشهور المتفق عليه (الصافات).
الأدلة على التسمية
وبذلك سميت في كتب التفسير وكتب السنة وفي المصاحف كلها،
ولم يثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم في تسميتها،
وقال في الإتقان: رأيت في كلام الجعبري أن سورة (الصافات) تسمى (سورة الذبيح) وذلك يحتاج إلى مستند من الأمر.
وجه التسمية
ووجه تسميتها باسم (الصافات) وقوع هذا اللفظ فيها بالمعنى الذي أريد به أنه وصف الملائكة وإن كان قد وقع في سورة (الملك) لكن بمعنى آخر إذ أريد هنالك صفة الطير، على أن الأشهر أن (سورة الملك) نزلت بعد (سورة الصافات) .



الثامنه والثلاثون


ســــــــــــــورة ص


ســــــــــــــورة ص

الأدلة على التسمية
سميت في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة والآثار عن السلف (سورة صاد) كما ينطق باسم حرف الصاد .
وجه التسمية
تسمية لها بأول كلمة منها هي صاد - بصاد فألف فدال ساكنة سكون وقوف - شأن حروف التهجي عند التهجي بها أن تكون موقوفة، أي ساكنة الأعجاز.
وكتب اسمها في المصاحف بصورة حرف صاد مثل سائر الحروف المقطعة في أوائل السور اتباعا لما كتب في الصحف.
وفي الإتقان عن كتاب جمال القراء للسخاوي: أن سورة ص تسمى أيضا سورة داود ولم يذكر سنده في ذلك.


التاسعه والثلاثون


ســــــــورة الزمر


1- ســــــورة الزمر
الأدلة على التسمية
سميت (سورة الزمر) من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الترمذي عن عائشة قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل "
وجه التسمية
وإنما سميت سورة الزمر لوقوع هذا اللفظ فيها دون غيرها من سورة القرآن.


2- ســـــورة الغرف
وفي تفسير القرطبي عن وهب بن منبه أنه سماها سورة الغرف وتناقله المفسرون .
وجه التسمية
ووجهه أنها ذكر فيها لفظ الغرف، أي بهذه الصيغة دون الغرفات، في قوله تعالى (لهم غرف من فوقها غرف) الآية. .



اربعون


ســـورة المؤمن

1- ســــــــــــــورة المؤمن
الأدلة على التسمية
وردت تسمية هذه السورة في السنة حم المؤمن روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله وسلم " من قرأ حم المؤمن إلى إليه المصير وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما " الحديث.
وبذلك اشتهرت في مصاحف المشرق،
وبذلك ترجمها البخاري في صحيحه والترمذي في الجامع.
وجه التسمية
ووجه التسمية أنها ذكرت فيها قصة مؤمن آل فرعون ولم تذكر في سورة أخرى بوجه صريح.


2- ســـــــورة الطول
وتسمى أيضا سورة الطول لقوله تعالى في أولها (ذي الطول) وقد تنوسي هذا الاسم.


3- ســـــورة غافر
وتسمى سورة غافر لذكر وصفه تعالى غافر الذنب في أولها. وبهذا الاسم اشتهرت في مصاحف المغرب.


واحد اربعون

ســــــــورة فصلت

1- ســــــــــــــورة حم السجدة
تسمى (حم السجدة) بإضافة (حم) إلى (السجدة) كما قدمناه في أول سورة المؤمن.
الأدلة على التسمية
وبذلك ترجمت في صحيح البخاري وفي جامع الترمذي لأنها تميزت عن السور المفتتحة بحروف (حم) بأن فيها سجدة القرآن. وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن خليل بن مرة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ: تبارك، وحم السجدة " .


2- ســـــــورة السجدة
وسميت هذه السورة في كثير من التفاسير (سورة السجدة)، وهو اختصار قولهم (حم السجدة) وليس تميزا لها بذات السجدة.


3- ســـــورة فصلت
وسميت هذه السور في كثير من التفاسير (سورة فصلت) ، واشتهرت تسميتها في تونس والمغرب (سورة فصلت)
وجه التسمية
لوقوع كلمة (فصلت آياته) في أولها فعرفت بها تميزا لها من السور المفتتحة بحروف (حم). كما تميزت (سورة المؤمن) باسم (سورة غافر) عن بقية السور المفتتحة بحروف (حم).


4- ســـــورة المصابيح
وقال الكواشي: وتسمى (سورة المصابيح) لقوله تعالى فيها (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) ،
5- ســـــورة الأقوات
وتسمى (سورة الأقوات) لقوله تعالى (وقدر فيها أقواتها) .
6- ســـــورة سجدة المؤمن
وقال الكواشي في التبصيرة: تسمى (سجدة المؤمن)
وجه التسمية
ووجه هذه التسمية قصد تميزها عن سورة (الم السجدة) المسماة (سورة المضاجع) فأضافوا هذه إلى السورة التي قبلها وهي (سورة المؤمن) ، كما ميزوا (سورة المضاجع) باسم (سجدة لقمان) لأنها واقعة بعد (سورة لقمان) .


اثنان واربعون
سورة الشورى


1- ســــــــــــــورة حم عسق
اشتهرت تسميتها عند السلف حم عسق، وكذلك ترجمها البخاري في كتاب التفسير والترمذي في جامعه، وكذلك سميت في عدة من كتب التفسير وكثير من المصاحف.


2- ســـــــورة الشورى
وتسمى سورة الشورى بالألف واللام كما قالوا سورة المؤمن، وبذلك سميت في كثير من المصاحف والتفاسير، وربما قالوا سورة شورى بدون ألف ولام حكاية للفظ القرآن.


3- ســـــورة عسق
وتسمى سورة عسق بدون لفظ حم لقصد الاختصار.
ولم يعدها في الإتقان في عداد السور ذات الاسمين فأكثر. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في تسميتها.



ثلاثه واربعون
سورة الزخرف


1- ســــــــــــــورة الزخرف
سميت في المصاحف العتيقة والحديثة (سورة الزخرف) وكذلك وجدتها في جوء عتيق من مصحف كوفي الخط مما كتب في أواخر القرن الخامس، وبذلك ترجم لها الترمذي في كتاب التفسير من جامعة، وسميت كذلك في كتب التفسير.


2- ســـــــورة حم الزخرف
وسماها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه (سورة حم الزخرف) وإضافة كلمة حم إلى الزخرف على نحو ما بيناه في تسمية سورة (حم المؤمن) روى الطبرسي عن الباقر أنه سماها كذلك.


وجه التسمية
ووجه التسمية أن كلمة (وزخرفا) وقعت فيها ولم تقع في غيرها من سور القرآن فعرفوها بهذه الكلمة.


اربعه واربعون
سورة الدخان


1- ســــــــــــــورة حم الدخان
سميت هذه السورة (حم الدخان)
الأدلة على التسمية
روى الترمذي بسندين ضعيفين يعضد بعضهما بعضا: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ حم الدخان في ليلة أو في ليلة الجمعة" الحديث.
واللفظان بمنزلة اسم واحد لأن كلمة (حم) غير خاصة بهذه السورة فلا تعد علما لها، ولذلك لم يعدها صاحب الإتقان في عداد السور ذوات أكثر من اسم.


2- ســـــــورة الدخان
وسميت في المصاحف وفي كتب السنة (سورة الدخان) .
وجه التسمية
ووجه تسميتها بالدخان وقوع لفظ الدخان فيها المراد به آية من آيات الله أيد الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم فلذلك سميت به اهتماما بشأنه،
وإن كان لفظ (الدخان) بمعنى آخر قد وقع في سورة (حم تنزيل) في قوله (ثم استوى إلى السماء وهي دخان) وهي نزلت قبل هذه السورة على المعروف من ترتيب تنزيل سور القرآن عن رواية جابر بن زيد التي اعتمدها الجعبري وصاحب الإتقان على أن وجه التسمية لا يوجبها.


خامسه واربعون
ســــــــــــــورة الجاثية


1- ســــــــــــــورة الجاثية
سميت هذه السورة في كثير من المصاحف العتيقة بتونس وكتب التفسير وفي صحيح البخاري (سورة الجاثية) معرفا باللام.


2- ســـــــورة حم الجاثية
وتسمى (حم الجاثية)
وجه التسمية (1) (2)
لوقوع لفظ (جاثية) فيها ولم يقع في موضع آخر من القرآن،
واقتران لفظ (الجاثية) بلام التعريف في اسم السورة مع أن اللفظ المذكور فيها خلي عن لام التعريف لقصد تحسين الإضافة، والتقدير: سورة هذه الكلمة، أي السورة التي تذكر فيها هذه الكلمة، وليس لهذا التعريف فائدة غير هذه. وذلك تسمية حم غافر، وحم الزخرف.


3- ســــــــــــــورة شـــريعة
وتسمى (سورة شريعة)
وجه التسمية
لوقوع لفظ (شريعة) فيها ولم يقع في موضع آخر من القرآن.


4- ســــــــــــــورة الدهـــر
وتسمى (سورة الدهر)
وجه التسمية
لوقوع (وما يهلكنا إلا الدهر) فيها ولم يقع لفظ الدهر في ذوات حم الأخر





السادس والاربعون
ســـــورة الأحقاف




ســــــــــــــورة الأحقاف
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة (سورة الأحقاف) في جميع المصاحف وكتب السنة،
ووردت تسميتها بهذا الاسم في كلام عبد الله بن عباس.
روى أحمد بن حنبل بسند جيد عن ابن عباس قال " أقرأني رسول الله سورة من آل حم وهي الأحقاف ، وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين ".
وكذلك وردت تسميتها في كلام عبد الله بن مسعود
أخرج الحاكم بسند صححه عن ابن مسعود قال: " أقرأني رسول الله سورة الأحقاف الحديث ".
وحديث ابن عباس السابق يقتضي أنها تسمى ثلاثين إلا أن ذلك لا يختص بها قلا يعد من أسمائها.
ولم يذكرها في الإتقان في عداد السور ذات أكثر من اسم.
سميت هذه السورة في كثير من المصاحف العتيقة بتونس وكتب التفسير وفي صحيح البخاري (سورة الجاثية) معرفا باللام.
وجه التسمية (1) (2)
ووجه تسميتها (الأحقاف) ورود لفظ الأحقاف فيها ولم يرد في غيرها من سور القرآن.




السابع والاربعون
ســـــــورة محمد



1- ســــــــــــــورة محمد
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة في كتب السنة سورة محمد .
وكذلك ترجمت في صحيح البخاري من رواية أبي ذر عن البخاري،
وكذلك في التفاسير


2- ســـــــورة القتال
قالوا: وتسمى سورة القتال .


3- ســــــــــــــورة الذين كفروا
ووقع في أكثر روايات صحيح البخاري سورة الذين كفروا .


وجه التسمية (1) (2)
والأشهر الأول، ووجهه أنها ذكر فيها اسم النبي صلى الله عليه وسلم في الآية الثانية منها فعرفت به قبل سورة آل عمران التي فيها (وما محمد إلا رسول).
وأما تسميتها سورة القتال فلأنها ذكرت فيها مشروعية القتال، ولأنها ذكر فيها لفظه في قوله تعالى (وذكر فيها القتال)، مع ما سيأتي أن قوله تعالى (ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة) إلى قوله (وذكر فيها القتال)أن المعني بها هذه السورة فتكون تسميتها سورة القتال تسمية قرآنية.


ثمانيه واربعون
ســـــورة الفتح



ســــــــــــــورة الفتح
الأدلة على التسمية
سورة ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا) سميت في كلام الصحابة ( سورة الفتح ).
ووقع في صحيح البخاري عن عبد الله بن مغفل بغين معجمة مفتوحة وفاء مشددة مفتوحة قال: " قرأ النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة (. سورة الفتح) فرجع فيها ".
وفيها حديث سهل بن حنيف " لقد رأيتنا يوم الحديبية ولو ترى قتالا لقاتلنا - ثم حكى مقاله عمر إلى أن قال - فنزلت سورة الفتح " ولا يعرف لها اسم آخر .
وجه التسمية
ووجه التسمية أنها تضمنت حكاية فتح متجه الله للنبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي.



التاسع والاربعون
ســــــــورة الحجرات



الأدلة على التسمية
سميت في جميع المصاحف وكتب السنة والتفسير سورة الحجرات وليس لها اسم غيره،
وجه التسمية
ووجه تسميتها أنها ذكر فيها لفظ الحجرات .
ونزلت في قصة نداء بني تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته، فعرفت بهذه الإضافة.


.

الخمسون
ســــــــــورة ق



1- ســــــــــــــورة ق
الأدلة على التسمية
سميت في عصر الصحابة (سورة ق) ينطق بحروف: قاف، بقاف، وألف، وفاء .
فقد روى مسلم عن قطبة بن مالك " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الصبح سورة (ق والقرآن المجيد) .
وربما قال: (ق) ويعني في الركعة الأولى .
وروى مسلم عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان " ما أخذت (ق والقرآن المجيد) إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل يوم على المنبر إذ خطب الناس " .
وروى مسلم عن جابر بن سمرة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ب(قاف والقرآن المجيد) ،
هكذا رسم قاف ثلاث أحرف،
وقوله (في الفجر) يعني به صلاة الصبح لأنها التي يصليها في المسجد في الجماعة فأما نافلة الفجر فكان يصليها في بيته.
وفي الموطأ ومسلم " أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر? فقال: كان يقرأ فيهما ب(قاف) هكذا رسم قاف ثلاثة أحرف مثل ما رسم حديث جابر بن سمرة و(القرآن المجيد) و(اقتربت الساعة وانشق القمر) ".
وجه التسمية
وهي من السور التي سميت بأسماء الحروف الواقعة في ابتدائها مثل طه وص. و ق. ويس لانفراد كل سورة منها بعدد الحروف الواقعة في أوائلها بحيث إذا دعيت بها لا تلتبس بسورة أخرى.
2- ســـــــورة الباسقات
وفي الإتقان أنها تسمى سورة (الباسقات) . هكذا بلام التعريف، ولم يعزه لقائل والوجه أن تكون تسميتها هذه على اعتبار وصف لموصوف محذوف، أي سورة النخل الباسقات إشارة إلى قوله (النخل باسقات لها طلع نضيد).





واحد وخسمون
ســـــورة الذاريات



ســــــــــــــورة والذاريات
تسمى هذه السورة (والذاريات) بإثبات الواو
وجه التسمية
تسمية لها بحكاية الكلمتين الواقعتين في أولها.
الأدلة على التسمية
وبهذا عنونها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه وابن عطية في تفسيره والكواشي في تلخيص التفسير والقرطبي.


ســــــــــــــورة الذاريات
وتسمى أيضا (سورة الذاريات) بدون الواو اقتصارا على الكلمة التي لم تقع في غيرها من سور القرآن.
الأدلة على التسمية
وكذلك عنونها الترمذي في جامعه وجمهور المفسرين.
وكذلك هي في المصاحف التي وقفنا عليها من مشرقية ومغربية قديمة.
وجه التسمية
ووجه التسمية أن هذه الكلمة لم تقع بهذه الصيغة في غيرها من سور القرآن.




اثنان وخمسون
ســـــــورة الطور



ســــــــــــــورة الطور
سميت هذه السورة عند السلف (سورة الطور) دون واو قبل الطور.
الأدلة على التسمية
ففي جامع الطواف من الموطإ حديث مالك عن أم سلمة قالت" فطفت ورسول الله إلى جنب البيت يقرأ ب(والطور وكتاب مسطور) "، أي يقرأ بسورة الطور ولم ترد يقرأ بالآية لأن الآية فيها (والطور) بالواو وهي لم تذكر الواو.
وفي باب القراءة في المغرب من الموطإ حديث مالك عن جبير بن مطعم " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بالطور في المغرب ".
وفي تفسير سورة الطور من صحيح البخاري عن جبير بن مطعم قال " سمعت النبي يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون) كاد قلبي أن يطير " .
وكان جبير بن مطعم مشركا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسرى بدر وأسلم يومئذ.
وكذلك وقعت تسميتها في ترجمتها من جامع الترمذي وفي المصاحف التي رأيناها، وكثير من التفاسير.
وهذا على التسمية بالإضافة،
وجه التسمية
ي سورة ذكر الطور كما يقال: سورة البقرة، وسورة الهدهد، وسورة المؤمنين.


ســــــــــــــورة والطور
الأدلة على التسمية
وفي ترجمة هذه السورة من تفسير صحيح البخاري (سورة والطور) بالواو على حكاية اللفظ الواقع في أولها كما يقال (سورة قل هو الله أحد) .



ثلاثه وخمسون
ســــــورة النجم



ســــــــــــــورة النجم
الأدلة على التسمية
سميت (سورة النجم) بغير واو في عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
ففي الصحيح عن ابن مسعود " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد فأخذ رجل كفا من حصباء أو تراب فرفعه إلى وجهه . وقال: يكفني هذا. قال عبد الله: فلقد رأيته بعد قتل كافرا. وهذا الرجل أمية بن خلف ".
وعن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون ".
وجه التسمية
فهذه تسمية لأنها ذكر فيها النجم.


ســــــــــــــورة والنجم
وسموها (سورة والنجم) بواو بحكاية لفظ القرآن الواقع في أوله
الأدلة على التسمية
وكذلك ترجمها البخاري في التفسير والترمذي في جامعه.
ووقعت في المصاحف بالوجه
وجه التسمية
وهو من تسمية السورة بلفظ وقع في أولها وهو لفظ (النجم) أو حكاية لفظ (والنجم) .


ســـــــورة والنجم إذا هوى
الأدلة على التسمية
وسموها (والنجم إذا هوى) كما في حديث زيد بن ثابت في الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: (والنجم إذا هوى) فلم يسجد ، أي في زمن آخر غير الوقت الذي ذكره ابن مسعود وابن عباس.
وهذا كله اسم واحد متوسع فيه فلا تعد هذه السورة بين السور ذوات أكثر من اسم.


اربعه وخمسون
ســـــــورة القمر


1- ســــــــــــــورة اقتربت الساعة
الأدلة على التسمية
اسمها بين السلف ( سورة اقتربت الساعة) .
ففي حديث أبي واقد الليثي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ( بقاف) و(اقتربت الساعة) في الفطر والأضحى، وبهذا الاسم عنون لها البخاري في كتاب التفسير.
2- ســــــــــــــورة القمر
وتسمى ( سورة القمر) وبذلك ترجمها الترمذي.
3- ســــــــــــــورة اقتربت
وتسمى ( سورة اقتربت) حكاية لأول كلمة فيها.



خمسه وخمسون
ســـــــورة الرحمن



1- ســــــــــــــورة الرحمن
الأدلة على التسمية
وردت تسميتها بسورة الرحمن بأحاديث منها :
ما رواه الترمذي عن جابر بن عبد الله قال " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ سورة الرحمن" الحديث.
وفي تفسير القرطبي أن قيس بن عاصم المنقري قال للنبي صلى الله عليه وسلم " اتل علي ما أنزل عليك، فقرأ عليه سورة الرحمن، فقال: أعدها، فأعادها ثلاثا، فقال: إن له لحلاوة .." الخ.
وكذلك سميت في كتب السنة وفي المصاحف.
وجه التسمية
ووجه تسميه هذه السورة بسورة الرحمن أنها ابتدئت باسمه تعالى (الرحمن).
وقد قيل: إن سبب نزولها قول المشركين المحكي في قوله تعالى (وإذا قيل لهم أسجدوا للرحمن وقالوا وما الرحمن) في سورة الفرقان، فتكون تسميتها باعتبار إضافة ( سورة)إلى ( الرحمن) على معنى إثبات وصف الرحمن.
2- ســــــــــــــورة عروس القران
الأدلة على التسمية
وذكر في الإتقان: أنها تسمى عروس القرآن لما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن علي " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن ".
وهذا لا يعدوا أن يكون ثناء على هذه السورة وليس هو من التسمية في شيء كما روي أن سورة البقرة فسطاط القرآن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرية

مُساهمة الخميس مارس 31, 2011 6:54 pm من طرف الحرية

ســــــورة الواقعة

ســــــــــــــورة الواقعة
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة الواقعة بتسمية النبي صلى الله عليه وسلم.
روى الترمذي عن ابن عباس قال: قال أبو بكر " يا رسول الله قد شبت، قال: شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت " وقال الترمذي حديث حسن غريب.
وروى ابن وهب والبيهقي عن عبد الله بن مسعود بسند ضعيف أنه سمع رسول الله يقول " من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقدا أبدا " ،
وكذلك سميت في عصر الصحابة.
روى أحمد عن جابر بن سمرة قال: " كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور ".
وهكذا سميت في المصاحب وكتب السنة فلا يعرف لها اسم غير هذا.


ســــــورة الحديد

ســــــــــــــورة الحديد
الأدلة على التسمية
هذه السورة تسمى في عهد الصحابة (سورة الحديد)،
فقد وقع في حديث إسلام عمر بن الخطاب عند الطبراني والبزاز " أن عمر دخل على أخته قبل أن يسلم فإذا صحيفة فيها أول سورة الحديد فقرأه حتى بلغ (آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه) فأسلم،
وكذلك سميت في المصاحف وفي كتب السنة،
وجه التسمية
لوقوع لفظ (الحديد)فيها في قوله تعالى (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد).




ولكن هذه الكلمة قد وردت في سورة الكهف في قوله (آتوني زبر الحديد) ؟


وهذا اللفظ وإن ذكر في سورة الكهف في قوله تعالى (آتوني زبر الحديد) وهي سابقة في النزول على سورة الحديد على المختار، فلم تسم به لأنها سميت باسم الكهف للاعتناء بقصة أهل الكهف، ولأن الحديد الذي ذكر هنا مراد به حديد السلاح من سيوف ودروع وخوذ، تنويها به إذا هو أثر من آثار حكمة الله في خلق مادته وإلهام الناس صنعه لتحصل به منافع لتأيد الدين ودفاع المعتدين كما قال تعالى (فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب).


أسماء سور
الجزء الثامن والعشرين




ســــــــــــــورة المجادلة


1- ســــــــــورة المجادلة
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة في كتب التفسير وفي المصاحف وكتب السنة (سورة المجادلة) بكسر الدال أو بفتحه كما سيأتي.
وجه التسمية
ووجه تسميتها ( سورة المجادلة) لأنها افتتحت بقضية مجادلة امرأة أوس بن الصامت لدى النبي صلى الله عليه وسلم في
شأن مظاهرة زوجها.



ماوجه تسمية السورة المجادِلة ( بكسر الدال ) أو المجادَلة ( بفتح الدال ) ؟


ولم يذكر المفسرون ولا شاركوا كتب السنة ضبطه بكسر الدال أو فتحها.
1- كسر الدال : وذكر الخفاجي في حاشية البيضاوي عن الكشف أن كسر الدال هو المعروف ولم أدر ما أراد الخفاجي بالكشف الذي عزا إليه هذا ، فكشف القزويني على الكشاف لا يوجد فيه ذلك، ولا في تفسير المسمى الكشف والبيان للثعلبي. فلعل لخفاجي رأى ذلك في الكشف الذي ينقل عنه الطيبي في مواضع تقريرات لكلام الكشاف وهو غير معروف في عداد شروح الكشاف،
وكسر الدال أظهر لأن السورة افتتحت بذكر التي تجادل في زوجها فحقيقة أن تضاف إلى صاحبة الجدال، وهي التي ذكرها الله بقوله ( التي تجادلك في زوجها). ورأيت في نسخة من حاشية محمد الهمذاني على الكشاف المسماة توضيح المشكلات، بخط مؤلفها جعل علامة كسرة تحت دال المجادلة.
2- فتح الدال : وأما فتح الدال فهو مصدر مأخوذ من فعل ( تجادلك) كما عبر عنها بالتحاور في قوله تعالى ( والله يسمع تحاوركما).
2- ســــــــــــــورة قد سمع
وتسمى ( سورة قد سمع) وهذا الاسم مشتهر في الكتاتيب في تونس،
3- ســــــــــــــورة الظهار
وسميت في مصحف أبي بن كعب ( سورة الظهار).





ســــــورة الحشر



1- ســــــــــــــورة الحشر
اشتهرت تسمية هذه السورة ( سورة الحشر) .
الأدلة على التسمية
وبهذا الاسم دعاها النبي صلى الله عليه وسلم.
روي الترمذي عن معقل بن يسار قال رسول الله تفالله عليه وسلم " من قال حين يصبح ثلاث مراد أعوذ بالله السميع العليم
من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر " الحديث، أي الآيات التي أولها (هو الله لا أله إلا هو عالم الغيب والشهادة) إلى آخر السورة.
وجه التسمية
فأما وجه تسميتها (الحشر) فلوقوع لفظ (الحشر) فيها.
ولكونها ذكر فيها حشر بني النضير من ديارهم أي من قريتهم المسماة الزهرة قريبا من المدينة. فخرجوا إلى بلاد الشام إلى
أريحا وأذرعات ، وبعض بيوتهم خرجوا إلى خيبر، وبعض بيوتهم خرجوا إلى الحيرة.
2- ســــــــــــــورة بني النضير
الأدلة على التسمية
وفي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير قال: " قلت لأن عباس سورة الحشر قال (قل بني النضير) "، أي سورة بني النضير فابن جبير سماها باسمها المشهور. وأبن عباس يسميها سورة بني النضير. ولعله لم يبلغه تسمية النبي صلى الله عليه وسلم إياها (سورة الحشر) لأن ظاهر كلامه أنه يرى تسميتها (سورة بني النضير) لقوله لابن جبير (قل بني النضير ).
وتأول أبن حجر كلام أبن عباس على أنه كره تسميتها ب(الحشر) لئلا يظن أن المراد بالحشر يوم القيامة. وهذا تأويل بعيد.
وأحسن من هذا أن أبن عباس أراد أن لها اسمين، وأن الأمر في قوله: قل، للتخير.
وجه التسمية
وأما وجه تسميتها سورة بني النضير فلأن قصة بني النضير ذكرت فيها.





ســـــــورة الممتحنة



1- ســــــــــــــورة الممتحنة
الأدلة على التسمية
عرفت هذه السورة في كتب التفسير وكتب السنة وفي المصاحف ب(سورة الممتحنة) .
قال القرطبي: والمشهور على الألسنة النطق في كلمة (الممتحنة) بكسر الحاء وهو الذي جزم به السهيلي.
وجه التسمية
ووجه التسمية أنها جاءت فيها آية امتحان إيمان النساء اللاتي يأتين من مكة مهاجرات إلى المدينة وهي آية (يأيها الذين
آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن) إلى قوله (بعصم الكوافر) .
فوصف الناس تلك الآية بالممتحنة لأنها شرعت الامتحان. وأضيفت السورة إلى تلك الآية.



س : مالفرق بين قولنا سورة الممتحِنة ( بكسر الحاء ) وسورة الممتحَنة ( بفتح الحاء ) ؟


الممتحِنة ( بكسر الحاء ) : قال السهيلي " أسند الامتحان إلى السورة مجازا كما قيل لسورة براءة الفاضحة. يعني أن ذلك
الوصف مجاز عقلي ".
الممتحَنة ( بفتح الحاء ) : وروي بفتح الحاء على اسم المفعول قال ابن حجر: وهو المشهور أي الممتحنة على أن
التعريف تعريف العهد والمعهود ، أول امرأة امتحنت في إيمانها، وهي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط امرأة عبد الرحمان بن
عوف. كما سميت سورة قد سمع الله (سورة المجادلة) بكسر الدال. ولك أن تجعل التعريف تعريف الجنس، أي النساء الممتحنة.



2- ســــــــــــــورة الامتحان


3- ســــــــــــــورة المودة


قال في الإتقان: وتسمى (سورة الامتحان) ، (وسورة المودة) ، وعزا ذلك إلى كتاب جمال القراء لعلي السخاوي ولم يذكر
سنده.





ســــــــورة الجمعة



ســــــــــــــورة الجمعة
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة عند الصحابة وفي كتب السنة والتفاسير ( سورة الجمعة) ولا يعرف لها اسم غير ذلك.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: " كنا جلوسا عند النبي فأنزلت عليه سورة الجمعة " الحديث.
وجه التسمية
ووجه تسميتها وقوه لفظ (الجمعة) فيها وهو اسم لليوم السابع من أيام الأسبوع في الإسلام.
وقال ثعلب: إن قريشا كانت تجتمع فيه عند قصي بدار الندوة. ولا يقتضي في ذلك أنهم سموا ذلك اليوم الجمعة.
ولم أر في كلام العرب قبل الإسلام ما يثبت أن اسم الجمعة أطلقوه على هذا اليوم.


س : هل المراد بسورة الجمعة صلاة الجمعة أم يوم الجمعة ؟
وقد أطلق اسم (الجمعة) على الصلاة المشروعة فيه على حذف المضاف لكثرة الاستعمال.
وفي حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل "،
ووقع في كلام عائشة " كان الناس ينتابون الجمعة من منازلهم والعوالي .. " الخ.
وفي كلام أنس " كنا نقيل بعد الجمعة "،
ومن كلام ابن عمر " كان رسول الله لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف "، أي من المسجد.
ومن كلام سهل بن سعد " ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة ".
فيحتمل أن يكون لفظ الجمعة الذي في اسم هذه السورة معنيا به صلاة الجمعة لأن في هذه السورة أحكاما لصلاة الجمعة.
ويحتمل أن يراد به يوم الجمعة لوقوع لفظ يوم الجمعة في السورة في آية صلاة الجمعة.




ســـــــورة المنافقون

ســــــــــــــورة المنافقون
سميت هذه السورة في كتب السنة وكتب التفسير (سورة المنافقين) اعتبارا بذكر أحوالهم وصفاتهم فيها.
الأدلة على التسمية
ووقع هذا الاسم في حديث زيد بن أرقم عند الترمذي قوله " فلما أصبحنا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المنافقين"
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة فيحرض بها المؤمنين، وفي الثانية بسورة المنافقين فيقرع بها المنافقين ".
وكذلك ثبت الاسم في كثير من المصاحف المغربية والمشرقية.
وجه التسمية
ووقع في صحيح البخاري وبعض كتب التفسير تسميتها ( سورة المنافقون)على حكاية اللفظ الواقع في أولها




ســــــــورة التغابن


ســــــــــــــورة التغابن
سميت هذه السورة ( سورة التغابن) ولا تعرف بغير هذا الاسم
الأدلة على التسمية
لم ترد تسميتها بذلك في خبر مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى ما ذكره ابن عطية عن الثعلبي عن ابن عمر من
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مولود إلا وفي تشابيك مكتوب خمس آيات فاتحة سورة التغابن ".
والظاهر أن منتهى هذه الآيات قوله تعالى ( والله عليم بذات الصدور) فتأمله. ورواه القرطبي عن ابن عمر ولم ينسبه إلى
التعليق فلعله أخذه من تفسير ابن عطية.
وجه التسمية
ووجه التسمية وقوع لفظ ( التغابن) فيها ولم يقع في غيرها من القرآن.




ســــــورة الطلاق


1- ســــــــــــــورة الطلاق
الأدلة على التسمية
سورة ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء) الخ شاعت تسميتها في المصاحف وفي كتب التفسير وكتب السنة: سورة الطلاق ، ولم ترد تسميتها بهذا في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم موسوم بالقبول.
2- ســــــــــــــورة النساء القصرى
الأدلة على التسمية
وذكر في الإتقان أن عبد الله بن مسعود سماها سورة النساء القصرى أخذا مما أخرجه البخاري وغيره عن مالك بن عامر قال: " كنا عند عبد الله بن مسعود فذكر عنده أن الحامل المتوفى عنها تعتد أقصى الأجلين أي أجل وضع الحمل إن كان أكثر من أربعة أشهر وعشر، وأجل الأربعة الأشهر وعشر فقال: أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون عليها الرخصة لنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى ( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن) " اه.


س : هل وصف السورة بالقصرى صفة نقص ؟
وفي الاتقان عن الداودي : إنكار أن تدعى هذه السورة بالقصرى للتنزه عن وصف القرآن بصفة نقص ورده ابن حجر بأن القصر أمر نسبي أي ليس مشعرا بنقص على الإطلاق.
وابن مسعود وصفها بالقصرى احترازا عن السورة المشهورة باسم سورة النساء التي هي السورة الرابعة في المصحف التي
أولها ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة) .
وأما قوله الطولى فهو صفة لموصوف محذوف أي بعد السورة الطولى يعني سورة البقرة لأنها أطول سور القرآن ويتعين أن
ذلك مراده لأن سورة البقرة هي التي ذكرت فيها عدة المتوفى عنها. وقد يتوهم أن سورة البقرة تسمى سورة النساء الطولى من مقابلتها بسورة النساء القصرى في كلام ابن مسعود. وليس كذلك كما تقدم في سورة النساء.




ســــــــورة التحريم


1- ســــــــــــــورة التحريم
الأدلة على التسمية
سورة ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) الخ سميت ( سورة التحريم) في كتب السنة وكتب التفسير.
2- ســــــــــــــورة اللم تحرم
ووقع في رواية أبي ذر الهروي لصحيح البخاري تسميتها باسم ( سورة اللم تحرم) بتشديد اللام، وفي الإتقان وتسمى ( سورة
اللم تحرم) ، وفي تفسير الكواشي أي بهمزة وصل وتشديد اللام مكسورة وبفتح الميم وضم التاء محققه وتشديد الراء مكسورة بعدها ميم على حكاية جملة ( لم تحرم) وجعلها بمنزلة الاسم وإدخال لام تعريف العهد على ذلك اللفظ وإدغام اللامين.
سورة النبي
وتسمى ( سورة النبي) صلى الله عليه وسلم
سورة النساء
وقال الآلوسي: إن ابن الزبير سماها ( سورة النساء). قلت ولم أقف عليه ولم يذكر صاحب الإتقان هذين في أسمائها





ســــــــــــــورة الملك



1- ســــــــــــــورة تبارك الذي بيده الملك
الأدلة على التسمية
سماها النبي صلى الله عليه وسلم (سورة تبارك الذي بيده الملك)
في حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " أن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفرت له وهي (سورة تبارك الذي بيده الملك) " قال الترمذي هذا حديث حسن.
وجه التسمية
فهذا تسمية للسورة بأول جملة وقعت فيها فتكون تسمية بجملة كما سمي ثابت بن جابر تأبط شرا. ولفظ سورة مضاف إلى تلك الجملة المحكية.



2- ســــــــــــــورة تبارك الملك
الأدلة على التسمية
وسميت أيضا (تبارك الملك)بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبسمع منه فيما رواه الترمذي عن ابن عباس " أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال له ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان أي دفين فيه يقرأ سورة (تبارك الملك) حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر )" حديث حسن غريب يكون اسم السورة مجموع هذين اللفظين على طريقة عد الكلمات في اللفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية لام ألف . ونظيره أسماء السور بالأحرف المقطعة التي في أولها على بعض الأقوال في المراد منها وعليه فيحكى لفظ (تبارك) بصيغة الماضي ويحكى لفظ (الملك) مرفوعا كما هو في الآية، فيكون لفظ سورة مضافا من إضافة المسمى إلى الاسم. لأن المقصود تعريف السورة بهاتين الكلمتين على حكاية اللفظين الواقعين في أولها مع اختصار ما بين الكلمتين وذلك قصدا للفرق بينهما وبين تبارك الفرقان . ولذلك يجب أن يكون لفظ (تبارك) في هذا المركب مفتوح الآخر. ولفظ (الملك) مضموم الكاف. وكذلك وقع ضبطه في نسخة جامع الترمذي وكلتاهما حركة حكاية.



3- ســــــــــــــورة الملك


الأدلة على التسمية
والشائع في كتب السنة وكتب التفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السورة سورة الملك
وكذلك ترجمها الترمذي: باب ما جاء في فضل سورة الملك.
وكذلك عنونها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه.



4- ســــــــــــــورة المانعة
الأدلة على التسمية
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال " كنا نسميها على عهد رسول الله المانعة " ، أي أخذا من وصف النبي صلى الله عليه وسلم إياها بأنها المانعة المنجية كما في حديث الترمذي المذكور آنفا وليس بالصريح في التسمية.



5- ســــــــــــــورة المنجية
الأدلة على التسمية
وفي الإتقان عن تاريخ ابن عساكر من حديث أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها المنجية "ولعل ذلك من وصفه إياها بالمنجية في حديث الترمذي وليس أيضا بالصريح في أنه اسم.



6- ســــــــــــــورة الواقية
وفي الإتقان عن كتاب جمال القراء تسمى أيضا الواقية ،



7- ســــــــــــــورة المناعة
وتسمى المناعة بصيغة المبالغة.




8- ســــــــــــــورة المجادلة


وجه التسمية
وذكر الفخر: "أن ابن عباس كان يسميها المجادلة لأنها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين " ولم أره لغير الفخر.



فهذه ثمانية أسماء سميت بها هذه السورة.




ســـــــورة القلم



1- ســــــــــــــورة ن والقلم
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة في معظم التفاسير وفي صحيح البخاري ( سورة ن والقلم)
وجه التسمية
سميت على حكاية اللفظين الواقعين في أولها، أي سورة هذا اللفظ.




2-ســــــــــــــورة ن


الأدلة على التسمية
وترجمها الترمذي في جامعه وبعض المفسرين سورة ( ن)
وجه التسمية
سميت بالاقتصار على الحرف المفرد الذي افتتحت به مثل ما سميت سورة ( ص) وسورة ( ق).




3- ســــــورة القلم


وفي بعض المصاحف سميت ( سورة القلم) وكذلك رأيت تسميتها في مصحف مخطوط بالخط الكوفي في القرن الخامس.




ســــــــورة الحاقة



1- ســــــــــــــورة الحاقة
الأدلة على التسمية
سميت (سورة الحاقة) في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى أحمد بن حنبل " أن عمر ابن الخطاب قال خرجت يوما بمكة أتعرض لرسول الله قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد الحرام فوقفت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن فقلت: هذا والله شاعر، أي قلت في خاطري ، فقرأ (وما هو بقل شاعر قليل ما تؤمنون) قلت: كاهن، فقرأ (ولا بقول كاهن قليل ما تذكرون تنزيل من رب العالمين) إلى آخر السورة، فوقع الإسلام في قلبي كل موقع " وباسم (الحاقة) عنونت في المصاحف وكتب السنة وكتب التفسير.
وجه التسمية
ووجه تسميتها (سورة الحاقة) وقوع هذه الكلمة في أولها ولم تقع في غيرها من سور القرآن.



2- ســــــــــــــورة السلسلة
وجه التسمية
وقال الفيروز أبادي في بصائر ذوي التميز: إنها تسمى أيضا سورة السلسلة لقوله
(ثم في سلسلة)



3- ســــــــــــــورة الواعية
وسماها الجعبري في منظومته في ترتيب نزول السور(الواعية)
وجه التسمية
ولعله أخذه من وقوع قوله (وتعيها أذن واعية) ولم أر سلفا في هذه التسمية.





ســــــــورة المعارج





1- ســــــــــــــورة سأل سائل
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة في كتب السنة وفي صحيح البخاري وجامع الترمذي، وفي تفسير الطبري وان عطية وابن كثير (سورة سأل سائل).
وكذلك رأيتها في بعض المصاحف المخطوطة بالخط الكوفي بالقيروان في القرن الخامس.



2- ســــــــــــــورة المعارج
وسميت في معظم المصاحف المشرقية والمغربية وفي معظم التفاسير (سورة المعارج).



3- ســــــــــــــورة الواقع
وذكر في الإتقان أنها تسمى (سورة الواقع).
وجه التسمية
وهذه الأسماء الثلاثة مقتبسة من كلمات وقعت في أولها،
وأخصها بها جملة ( سال سائل) لأنها لم يرد مثلها في غيرها من سور القرآن إلا أنها غلب عليها اسم ( سورة المعارج) لأنه أخف.







ســــــــــــــورة نوح



1- ســــــــــــــورة نوح
بهذا الاسم سميت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير،



2- ســــــــــــــورة إنا أرسلنا نوحا
الأدلة على التسمية
وترجمها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه بترجمة (سورة إنا أرسلنا نوحا). ولعل ذلك كان الشائع في كلام السلف ولم يترجم لها الترمذي في جامعه.





ســــورة الجن




1- ســــــــــــــورة الجن
الأدلة على التسمية
سميت في كتب التفسير وفي المصاحف التي رأيناها ومنها لكوفي المكتوب بالقيروان في القرن الخامس (سورة الجن). وكذلك ترجمها الترمذي في كتاب التفسير من جامعه،



2- ســــــــــــــورة قل أوحي ألي
الأدلة على التسمية
وترجمها البخاري في كتاب التفسير (سورة قل أوحي ألي).



3- ســــــــــــــورة قل أوحي
واشتهر على ألسنة المكتبين والمتعلمين في الكتاتيب القرآنية باسم (قل أوحي).
ولم يذكرها في الإتقان في عداد السور التي لها أكثر من اسم
وجه التسمية
ووجه التسميتين ظاهر.





ســــــورة المزمل






ليس لهذه السورة إلا أسم (سورة المزمل)
وجه التسمية
عرفت بالإضافة لهذا اللفظ الواقع في أولها، فيجوز أن يراد حكاية اللفظ، ويجوز أن يراد به النبي صلى الله عليه وسلم موصوفا بالحال الذي نودي به في قوله تعالى (يا أيها المزمل).





ســــــورة المدثر






ســــــــــــــورة المدثر
الأدلة على التسمية
تسمى في كتب التفسير (سورة المدثر)
وكذلك سميت في المصاحف التي رأيناها ومنها كتب في القيروان في القرن الخامس.
وجه التسمية
وأريد بالمدثر النبي صلى الله عليه وسلم موصوفا بالحالة التي ندي بها، كما سميت بعض السور بأسماء الأنبياء الذين ذكروا فيها.
وأما تسمية باللفظ الذي وقع فيها، ونظيره ما تقدم في تسمية (سورة المزمل) ، ومثله ما تقدم في سورة المجادلة من احتمال فتح الدال أو كسرها.





ســـــــورة القيامة





1- ســــــــــــــورة القيامة


الأدلة على التسمية
عنونت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة ب(سورة القيامة)
وجه التسمية
لوقوع القسم بيوم القيامة في أولها ولم يقسم به فيما نزل قبلها من السور.



2- ســــــــــــــورة لا أقسم
وقال الآلوسي: يقال لها (سورة لا أقسم)،
ولم يذكرها صاحب الإتقان في عداد السور ذات أكثر من اسم.





ســـــــورة الإنسان


1- ســــــــــــــورة هل أتى على الإنسان
الأدلة على التسمية
سميت في زمن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة هل أتى على الإنسان).
روى البخاري في باب القراءة في الفجر من صحيحه عن أبي هريرة قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ب(ألم السجدة) و(هل أتى على الإنسان) ".



2- ســــــــــــــورة الإنسان
واقتصر صاحب الإتقان على تسمية هذه السورة (سورة الإنسان) عند ذكر السور المكية والمدنية، ولم يذكرها في عداد السور التي لها أكثر من اسم.



3- ســــــــــــــورة الدهر
وتسمى (سورة الدهر) في كثير من المصاحف.



4- ســــــــــــــورة الأمشاج
وقال الخفاجي تسمى (سورة الأمشاج)،
وجه التسمية
لوقوع لفظ الأمشاج فيها ولم يقع في غيرها من القرآن.



5- ســــــــــــــورة الأبرار
وذكر الطبرسي : أنها تسمى(سورة الأبرار)،
وجه التسمية
لأن فيها ذكر نعيم الأبرار وذكرهم بهذا اللفظ ولم أره لتغيره.
فهذه خمسة أسماء لهذه السورة.





ســـــــورة المرسلات


1- ســــــــــــــورة والمرسلات عرفا
الأدلة على التسمية
لم ترد لها تسمية صريحة عن النبي صلىالله عليه وسلم بأن يضاف لفظ سورة إلى جملتها الأولى.
وسميت في عهد الصحابة سورة (والمرسلات عرفا)
ففي حديث عبد الله بن مسعود في الصحيحين " بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار بمنى إذ نزلت عليه سورة (والمرسلات عرفا) فإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه وإن فاه لرطب بها إذ خرجت علينا حية " الحديث.
وفي الصحيح عن ابن عباس قال" قرأت سورة (والمرسلات عرفا) فسمعتني أم الفضل امرأة العباس فبكت وقالت: بني أذكرتني بقرائتك هذه السورة أنها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة المغرب " .



2- ســــــــــــــورة المرسلات
الأدلة على التسمية
وسميت (سورة المرسلات)، روى أبو داود عن ابن مسعود " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ النظائر السورتين في ركعة الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة " ثم قال " وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة " فجعل هذه الألفاظ بدلا من قوله السورتين وسماها المرسلات لأن الواو التي في كلامه واو العطف مثل أخواتها في كلامه.
واشتهرت في المصاحف باسم (المرسلات) وكذلك في التفاسير وفي صحيح البخاري.
وفي الإتقان عن كتاب ابن الضريس عن ابن عباس في عد السور التي نزلت بمكة فذكرها باسم ( المرسلات). وفيه عن دلائل النبوة للبيهقي عن عكرمة والحسن في عد السور التي نزلت بمكة فذكرها باسم ( المرسلات).



3- ســــــــــــــورة العرف
وذكر الخفاجي وسعد الله الشهير بسعدي في حاشيتيهما على البيضاوي أنها تسمى ( سورة العرف) ولم يسنداه،
ولم يذكرها صاحب الإتقان في عداد السور ذات أكثر من اسم.


ســـورة النبأ

1- ســــــــــــــورة النبأ
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة في أكثر المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة ( سورة النبإ)
وجه التسمية
لوقوع كلمة ( النبأ) في أولها.
2- ســــــــــــــورة عم يتساءلون
الأدلة على التسمية
وسميت في بعض المصاحف وفي صحيح البخاري وفي تفسير ابن عطية والكشاف ( سورة عم يتساءلون).
3- ســــــــــــــورة عم
وفي تفسير القرطبي سماها ( سورة عم)، أي بدون زيادة ( يتساءلون)
وجه التسمية
تسمية لها بأول جملة فيها.
4- ســــــــــــــورة التساؤل
وتسمى ( سورة التساؤل)
وجه التسمية
لوقوع ( يتساءلون) في أولها.
5- ســــــــــــــورة المعصرات
وتسمى ( سورة المعصرات)
وجه التسمية
لقوله تعالى فيها ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا).
فهذه خمسة أسماء.
واقتصر الإتقان على أربعة أسماء: عم، والنبأ، والتساؤل، والمعصرات.



ســــورة النازعات



1- ســــــــــــــورة النازعات
الأدلة على التسمية
سميت في المصاحف وأكثر التفاسير ( سورة النازعات) بإضافة سورة إلى النازعات بدون واو،
وجه التسمية
جعل لفظ ( النازعات)علما عليها لأنه لم يذكر في غيرها.
2- ســــــــــــــورة والنازعات
وجه التسمية
وعنونت في كتاب التفسير من صحيح البخاري في كثير من كتب المفسرين بسورة ( والنازعات) بإثبات الواو على حكاية أول ألفاظها.
3- ســــــــــــــورة الساهرة
وقال سعد الله الشهير بسعدي والخفاجي: إنها تسمى ( سورة الساهرة)
وجه التسمية
لوقوع لفظ ( الساهرة) في أثنائها ولم يقع في غيرها من السور.
4- ســــــــــــــورة الطامة
وقالا: تسمى سورة الطامة
وجه التسمية
أي لوقوع لفظ الطامة فيها ولم يقع في غيرها
ولم يذكرها في الإتقان في عداد السور التي لها أكثر من اسم.
5- ســــــــــــــورة فالمدبرات
ورأيت في مصحف مكتوب بخط تونسي عنون اسمها ( سورة فالمدبرات) وهو غريب،
وجه التسمية
لوقوع لفظ المدبرات فيها ولم يقع في غيرها.



ســـــورة عبس



1- ســــــــــــــورة عبس
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة (سورة عبس).
2- ســــــــــــــورة ابن أم مكتوم
وفي أحكام ابن العربي عنونها سورة ابن أم مكتوم . ولم أر هذا لغيره.
3- ســــــــــــــورة الصاخة
وقال الخفاجي: تسمى سورة الصاخة .
4- ســــــــــــــورة السفرة
وقال العيني في شرح صحيح البخاري تسمى سورة السفرة ،
5- ســــــــــــــورة الأعمى
وتسمى سورة الأعمى ،
وجه التسمية 2 – 3 – 4 - 5
وكل ذلك تسمية بألفاظ وقعت فيها لم تقع في غيرها من السور أو بصاحب القصة التي كانت سبب نزولها.
ولم يذكرها صاحب الإتقان في السور التي لها أكثر من اسم وهو عبس.




ســــــورة التكوير

1- ســــــــــــــورة إذا الشمس كورت
الأدلة على التسمية
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سماها تسمية صريحة. وفي حديث الترمذي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت ". وليس هذا صريحا في التسمية لأن صفة يوم القيامة في جميع هذه السورة بل هو في الآيات الأول منها، فتعين أن المعنى: فليقرأ هذه الآيات،
وعنونت في صحيح البخاري وفي جامع الترمذي ( سورة إذا الشمس كورت)، وكذلك عنونها الطبري.
2- ســــــــــــــورة التكوير
وأكثر التفاسير يسمونها ( سورة التكوير) وكذلك تسميتها في المصاحف وهو اختصار لمدلول ( كورت).
3- ســــــــــــــورة كورت
وتسمى ( سورة كورت)
وجه التسمية
تسمية بحكاية لفظ وقع فيها. ولم يعدها في الإتقان مع السور التي لها أكثر من اسم.




ســـــــورة الانفطار

1- ســــــــــــــورة الانفطار
الأدلة على التسمية
سميت هذه السورة ( سورة الانفطار) في المصاحف ومعظم التفاس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرية

مُساهمة الخميس مارس 31, 2011 6:58 pm من طرف الحرية

سورةالبلد


" سورة لا أقسم "
سميت هذه السورة في ترجمتها عن صحيح البخاري ( سورة لا أقسم ).


" سورة البلد "
وسميت في المصاحف وكتب التفسير ( سورة البلد ).
وهو إما على حكاية اللفظ الواقع في أولها لإرادة البلد المعروف وهو مكة.






سورة الشمس



" سورة الشمس "
سميت هذه السورة في المصاحف وفي معظم كتب التفسير ( سورة الشمس ) بدون واو وكذلك عنونها الترمذي في جامعه بدون واو في نسخ صحيحة من جامع الترمذي ومن عارضة الأحوذي لابن العربي.


" سورة والشمس وضحاها "
وعنونها البخاري سورة ( والشمس وضحاها ) بحكاية لفظ الآية،
وكذلك سميت في بعض التفاسير .
وهو أولى أسمائها لئلا تلتبس على القارئ بسورة (إذا الشمس كورت) المسماة " سورة التكوير".


ولم يذكرها في الإتقان مع السور التي لها أكثر من اسم.




سورة الليل

" سورة الليل "
سميت هذه السورة في معظم المصاحف وبعض كتب التفسير ( سورة الليل ) بدون واو،


" سورة والليل "
وسميت في معظم كتب التفسير ( سورة والليل ) بإثبات الواو.


" سورة والليل إذا يغشى "
وعنونها البخاري والترمذي ( سورة والليل إذا يغشى ).






سُورَةُ الضّحَى



" سورة الضحى "
سميت هذه السورة في أكثر المصاحف وفي كثير من كتب التفسير وفي جامع الترمذي ( سورة الضحى ) بدون الواو.


" سورة والضحى "
وسميت في كثير من التفاسير وفي صحيح البخاري ( سورة والضحى ) بإثبات الواو.


ولم يبلغنا عن الصحابة خبر صحيح في تسميتها.





سُورَةُ الانشِرَاح


" سورة ألم نشرح "
سميت في معظم التفاسير وفي صحيح البخاري وجامع الترمذي ( سورة ألم نشرح )،


" سورة الشرح "
وسميت في بعض التفاسير ( سورة الشرح ) ومثله في بعض المصاحف المشرقية تسمية بمصدر الفعل الواقع فيها من قوله تعالى ( ألم نشرح لك صدرك ).


" سورة الانشراح "
وفي بعض التفاسير تسميتها ( سورة الانشراح ).







سُورَةُ التّين


" سورة والتين "
سميت في معظم كتب التفسير ومعظم المصاحف ( سورة والتين ) بإثبات الواو تسمية بأول كلمة فيها.


" سورة التين "
وسماها بعض المفسرين ( سورة التين ) بدون الواو لأن فيها لفظ ( التين ) كما قالوا ( سورة البقرة ). وبذلك عنونها الترمذي وبعض المصاحف.





سُورَةُ الْعَلَق

" سورة اقرأ باسم ربك "
اشتهرت تسمية هذه السورة في عهد الصحابة والتابعين باسم ( سورة اقرأ باسم ربك ) ، فأخبرت عن السورة ب ( اقرأ باسم ربك ). وروي ذلك عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي رجاء العطاردي ومجاهد والزهري ، وبذلك عنونها الترمذي.


" سورة العلق "
وسميت في المصاحف ومعظم التفاسير ( سورة العلق ) ن لوقوع لفظ ( العلق ) في أوائلها ، وكذلك سميت في بعض كتب التفسير.


" سورة اقرأ باسم ربك الذي خلق "
وعنونها البخاري ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ).


" سورة اقرأ "
وتسمى ( سورة اقرأ )،


" سورة اقرأ والعلق "
وسماها الكواشي في التخليص ( سورة اقرأ والعلق ).


" سورة القلم "
وعنونها ابن عطية وأبو بكر بن العربي ( سورة القلم ) وهذا اسم سميت به ( سورة ن والقلم ) ولكن الذين جعلوا اسم هذه السورة ( سورة القلم ) يسمون الأخرى ( سورة ن ).


ولم يذكرها في الإتقان في عداد السور ذات أكثر من اسم.




سُورَةُ الْقَدر


" سورة القدر "
سميت هذه السورة في المصاحف التفسير وكتب السنة ( سورة القدر ).


" سورة ليلة القدر "
وسماها ابن عطية في تفسيره وأبو بكر الجصاص في أحكام القرآن ( سورة ليلة القدر ).






سُورَةُ الْبَيّنَة


" سورة لم يكن الذين كفروا "
وردت تسمية هذه السورة في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ( لم يكن الذين كفروا ). روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب " إن الله أمرني أن أقرأ عليك ( لم يكن الذين كفروا ) ، قال: وسماني لك ؟ قال: نعم. فبكى " ، فقوله: أن أقرأ عليك ( لم يكن الذين كفروا ) واضح أنه أراد السورة كلها فسماها بأول جملة فيها،


" سورة لم يكن "
وسميت هذه السورة في معظم كتب التفسير وكتب السنة سورة ( لم يكن ) ، بالاقتصار على أول كلمة منها، وهذا الاسم هو المشهور في تونس بين أبناء الكتاتيب.


" سورة القيمة "
وسميت في أكثر المصاحف ( سورة القيمة )،
وكذلك في بعض التفاسير.


" سورة البينة "
وسميت في بعض المصاحف ( سورة البينة ).


" سورة أهل الكتاب "
وذكر في الإتقان أنها سميت في مصحف أبي ( سورة أهل الكتاب )،
أي لقوله تعالى ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب )،


" سورة البرية "
وسميت سورة ( البرية ).


" سورة الانفكاك "
وسميت ( سورة الانفكاك ).


فهذه ستة أسماء.




سُورَةُ الزّلْزَلَة


" سورة إذا زلزلت "
سميت هذه السورة في كلام الصحابة سورة ( إذا زلزلت ) .
روى الواحدي في أسباب النزول عن عبد الله بن عمرو : " نزلت ( إذا زلزلت ) وأبو بكر قاعد فبكى " الحديث.
وفي حديث أنس بن مالك مرفوعا عند الترمذي : ( إذا زلزلت ) تعدل نصف القرآن،
وكذلك عنونها البخاري والترمذي.


" سورة الزلزال "
وسميت في كثير من المصاحف ومن كتب التفسير ( سورة الزلزال ).


" سورة زلزلت "
وسميت في مصحف بخط كوفي قديم من مصاحف القيروان ( زلزلت ).
وكذلك سماها في الإتقان في السور المختلف في مكان نزولها.
وكذلك تسميتها في تفسير ابن عطية،


" سورة الزلزلة "
تسميتها ( سورة الزلزلة ) تسمية بالمعنى لا بحكاية بعض كلماتها


ولم يعدها في الإتقان في عداد السور ذوات أكثر من أسم ، فكأنه لم ير هذه ألقابا لها بل جعلها حكاية بعض ألفاظها ، ولكن تسميتها سورة الزلزلة تسمية بالمعنى لا بحكاية بعض كلماتها.




سُورَةُ الْعَادِيَات

" سورة العاديات "
سميت في المصاحف القيروانية العتيقة والتونسية والمشرقية ( سورة العاديات ) بدون واو،
وكذلك في بعض التفاسير فهي تسمية لما ذكر فيها دون حكاية لفظه.


" سورة والعاديات "
وسميت في بعض كتب التفسير ( سورة والعاديات ) بإثبات الواو.





سورة القارعة

" سورة القارعة "
اتفقت المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة على تسمية هذه السورة ( سورة القارعة ) ، ولم يرو شيء في تسميتها من كلام الصحابة والتابعين.





سُورَةُ التّكَاثُر

" سورة المقبرة "
قال الآلوسي أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمونها ( المقبرة ) اه.


" سورة التكاثر "
وسميت في معظم المصاحف ومعظم التفاسير ( سورة التكاثر )،
وكذلك عنونها الترمذي في جامعه .
وهي كذلك معنونة في بعض المصاحف العتيقة بالقيروان.


" سورة ألهاكم "
وسميت في بعض المصاحف ( سورة ألهاكم )،
وكذلك ترجمها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه.





سُورَةُ الْعَصْر

" سورة العصر "
ذكر ابن كثير أن الطبراني روى بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله بن الحصين الأنصاري من التابعين أنه قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله إذا التقيا لم يفترقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر( سورة العصر) إلى آخرها ثم يسلم أحدهما على الآخر ،
وكذلك تسميتها في مصاحف كثيرة .
وفي معظم كتب التفسير.
وكذلك هي في مصحف عتيق بالخط الكوفي من المصاحف القيروانية في القرن الخامس.


" سورة والعصر "
وسميت في بعض كتب التفسير وفي صحيح البخاري ( سورة والعصر ) بإثبات الواو ، على حكاية أول كلمة فيها ، أي سورة هذه الكلمة.





سُورَةُ الْهُمَزَة

" سورة الهمزة "
سميت هذه السورة في المصاحف ومعظم التفاسير ( سورة الهمزة ) بلام التعريف.


" سورة ويل لكل همزة "
وعنونها في صحيح البخاري وبعض التفاسير ( سورة ويل لكل همزة ).


" سورة الحطمة "
وذكر الفيروز آبادي في بصائر ذوي التميز أنها تسمى ( سورة الحطمة ) ، لوقوع هذه الكلمة فيها.



سُورَةُ الْفِيل

" سورة ألم تر "
وردت تسميتها في كلام بعض السلف سورة ( ألم تر ).
روى القرطبي في تفسير ( سورة قريش ) عن عمرو بن ميمون قال: صليت المغرب خلف عمر ابن الخطاب فقرأ في الركعة الثانية ( ألم تر ) و ( لإيلاف قريش ).
وكذلك عنونها البخاري.





" سورة الفيل "
وسميت في جميع المصاحف وكتب التفسير ( سورة الفيل ).









سُورَةُ قُرَيْش



" سورة لإيلاف قريش "
سميت هذه السورة في عهد السلف ( سورة لإيلاف قريش ) ،
قال عمرو بن ميمون الأودي صلى عمر بن الخطاب المغرب فقرأ في الركعة الثانية ( ألم تر كيف ) و ( لإيلاف قريش ) ، وهذا ظاهر في إرادة التسمية.



" سورة قريش "
وسميت في المصاحف وكتب التفسير ( سورة قريش ) لوقوع اسم قريش فيها ولم يقع في غيرها، وبذلك عنونها البخاري في صحيحه.



ولم يعدها في الإتقان في السور التي لها أكثر من اسم.





سُورَةُ الْمَاعُون

" سورة الماعون "
سميت هذه السورة في كثير من المصاحف وكتب التفسير ( سورة الماعون ) ، لورود لفظ الماعون فيها دون غيرها.



" سورة أرأيت "
وسميت في بعض التفاسير ( سورة أرأيت )،
وكذلك في مصحف من مصاحف القيروان في القرن الخامس،
وكذلك عنونها في صحيح البخاري.



" سورة أرأيت الذي "
وعنونها ابن عطية ب ( سورة أرأيت الذي ).



" سورة الماعون والدين وأرأيت "
وقال الكواشي في التلخيص ( سورة الماعون والدين وأرأيت )،



" سورة الدين "
وفي الإتقان: وتسمى ( سورة الدين ) .



" سورة التكذيب "
وفي حاشيتي الخفاجي وسعدي تسمى ( سورة التكذيب ) .



" سورة اليتيم "
وقال البقاعي في نظم الدرر تسمى ( سورة اليتيم ).



وهذه ستة أسماء.





سُورَةُ الْكَوْثَر

" سورة الكوثر "
سميت هذه السورة في جميع المصاحف التي رأيناها في جميع التفاسير أيضا ( سورة الكوثر )،
وكذلك عنونها الترمذي في كتاب التفسير من جامعه.



" سورة إنا أعطيناك الكوثر "
وعنونها البخاري في صحيحه سورة ( إنا أعطيناك الكوثر ).



" سورة النحر "
ونقل سعد الله الشهير بسعدي في حاشيته على تفسير البيضاوي عن البقاعي أنها تسمى ( سورة النحر).



ولم يعدها في الإتقان مع السور التي ليس لها أكثر من اسم.






سُورَةُ الْكَافِرُون

" سورة الكافرون "
عنونت هذه السورة في المصاحف التي بأيدينا قديمها وحديثها وفي معظم التفاسير ( سورة الكافرون ) ، بإضافة ( سورة ) إلى ( الكافرون ) وثبوت "واو الرفع" في ( الكافرون ) على حكاية لفظ القرآن الواقع في أولها.



" سورة الكافرين "
ووقع في الكشاف وتفسير ابن عطية وحرز الأماني ( سورة الكافرون ) "بياء الخفض" في لفظ ( الكافرين ) بإضافة ( سورة ) إليه أن المراد سورة ذكر الكافرين، أو نداء الكافرين،



" سورة قل يا أيها الكافرون "
وعنونها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه سورة ( قل يا أيها الكافرون ).



" المشقشقتين ، المقشقشتين "
قال في الكشاف والإتقان: " وتسمى هي وسورة قل هو الله أحد ب ( المشققشتين ) ، لأنهما تشقشقان من الشرك : أي تبرئان منه يقال: قشقش، إذ أزال المرض " . وقد ذكر في سورة براءة أن سورة براءة تسمى المقشقشة لأنها تقشقش، أي تبرئ من النفاق فيكون هذا مشتركا بين السور الثلاث فيحتاج إلى التميز.



[سورة الإخلاص "


وتسمى أيضا ( سورة الإخلاص ) فيكون هذان الاسمان مشتركين بينها وبين سورة قل هو الله أحد .


" سورة العبادة "
وقال سعد الله المعروف بسعدي عن جمال القراء أنها تسمى ( سورة العبادة ).



" سورة الدين "
وفي بصائر ذوي التميز للفيروز آبادي تسمى ( سورة الدين ).








سُورَةُ النّصْر

" سورة إذا جاء نصر الله والفتح "
سميت هذه السورة في كلام السلف ( سورة إذا جاء نصر الله والفتح ).
روى البخاري إن عائشة قالت: " لما نزلت (سورة إذا جاء نصر الله والفتح) الحديث ".



" سورة النصر "
وسميت في المصاحف وفي معظم التفاسير ( سورة النصر ) ، لذكر نصر الله فيها ، فسميت بالنصر المعهود عهدا ذكريا.



" سورة الفتح "
وهي معنونة في جامع الترمذي ( سورة الفتح ) ، لوقوع هذا اللفظ فيها ، فيكون هذا الاسم مشتركا بينها وبين ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ).



" سورة التوديع "
وعن ابن مسعود : أنها تسمى (سورة التوديع) ،
في الإتقان : " لما فيها من الإيماء إلى وداعه صلى الله عليه وسلم " اه.
يعني من الإشارة إلى اقتراب لحاقه بالرفيق الأعلى كما ورد عن عائشة رضي الله عنها .







سُورَةُ الْمَسَد

" سورة تبت "
سميت هذه السورة في أكثر المصاحف ( سورة تبت ) .
وكذلك عنونها الترمذي في جامعه .
وفي أكثر كتب التفسير،
تسمية لها بأول كلمة فيها.



" سورة المسد "
وسميت في بعض المصاحف وفي بعض التفاسير ( سورة المسد ).



واقتصر في الإتقان على هذين.


" سورة أبي لهب "
وسماها جمع من المفسرين ( سورة أبي لهب ) .
على تقدير: سورة ذكر أبي لهب.



" سورة اللهب "
وعنونها أبو حيان في تفسيره ( سورة اللهب ) ولم أره لغيره.



" سورة ما كان من أبي لهب "
وعنونها ابن العربي في أحكام القرآن ( سورة ما كان من أبي لهب ).
وهو عنوان وليس باسم.





سُورَةُ الإِخْلاص

" سورة قل هو الله أحد "
المشهور في تسميتها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفيما جرى من لفظه وفي أكثر ما روي عن الصحابة تسميتها ( سورة قل هو الله أحد ) ، روى الترمذي عن أبي هريرة، وروى أحمد عن أبي مسعود الأنصاري وعن أم كلثوم بنت عقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ) ، وهو ظاهر في أن أراد تسميتها بتلك الجملة لأجل تأنيث الضمير من قوله "تعدل" ، فإنه على تأويلها بمعنى السورة ، وقد روي عن جمع من الصحابة ما فيه تسميتها بذلك، فذلك هو الاسم الوارد في السنة.



" سورة الله الواحد الصمد
ويؤخذ من حديث البخاري عن إبراهيم عن أبي سعيد الخدري ما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الله الواحد الصمد ثلث القرآن ) ، فذكر ألفاظا تخالف ما تقرأ به ، ومحمله على إرادة التسمية. وذكر القرطبي أن رجلا لم يسمه قرأ كذلك والناس يستمعون وادعى أن ما قرأ به هو الصواب وقد ذمه القرطبي وسبه.



" سورة الإخلاص "
وسميت في أكثر المصاحف وفي معظم التفاسير وفي جامع الترمذي ( سورة الإخلاص ) ، واشتهر هذا الاسم لاختصاره وجمعه معاني هذه السورة ، لأن فيها تعليم الناس إخلاص العبادة لله تعالى، أي سلامة الاعتقاد من الإشراك بالله غيره في الإلهية.



" سورة التوحيد "
وسميت في بعض المصاحف التونسية ( سورة التوحيد ).
لأنها تشتمل على إثبات أنه تعالى واحد.



" سورة الأساس "
وفي الإتقان أنها تسمى ( سورة الأساس )،
لاشتمالها على توحيد الله وهو أساس الإسلام.



" سورة قل هو الله أحد "
وفي الكشاف روي عن أبي وأنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إست السماوات والأرضون على ( قل هو الله أحد ) ". يعني ما خلقت إلا لتكون دلائل على توحيد الله ومعرفة صفاته.



" المقشقشتين، "
وذكر في الكشاف: أنها وسورة الكافرون تسميان ( المقشقشتين ).
أي المبرئتين من الشرك ومن النفاق.



" سورة الصمد "
وسماها البقاعي في نظم الدرر ( سورة الصمد )،
وهو من الأسماء التي جمعها الفخر.



" التفريد ، والتجريد ، والتوحيد ، والإخلاص ، والنجاة ، والولاية ، والنسبة ، والمعرفة ، والجمال ، والمقشقشة ، والمعوذة ، والصمد ، والأساس ، والمانعة ، والمحضر ، والمنفرة ، والبراءة ، والمذكرة ، والنور ، والأمان ، وقل هو الله أحد ، والشافية "
عقد الفخر في التفسير الكبير فصلا لأسماء هذه السورة فذكر لها عشرين اسما بإضافة عنوان سورة إلى كل اسم منها ولم يذكر أسانيدها فعليك بتتبعها على تفاوت فيها وهي: (( "التفريد" ، "والتجريد" لأنه لم يذكر فيها سوى صفاته السلبية التي هي صفات الجلال ، و"التوحيد" كذلك ، و"الإخلاص" لما ذكرناه آنفا ، و"النجاة" لأنها تنجي من الكفر في الدنيا ومن النار في الآخرة ، و"الولاية" لأن من عرف الله بوحدانيته فهو من أوليائه المؤمنين الذين لا يتولون غير الله ، و"النسبة" لما روي أنها ( نزلت لما قال المشركون: أنسب لنا ربك ) ، و"المعرفة" لأنها أحاطت بالصفات التي لا تتم معرفة الله إلا بمعرفتها ، و"الجمال" لأنها جمعت أصول صفات الله وهي أجمل الصفات وأكملها، ولما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله جميل يحب الجمال ) فسألوه عن ذلك فقال: ( أحد صمد لم يلد ولم يولد ) ، و"المقشقشة" يقال: قشقش الدواء الجرب إذا أبرأه لأنها تقشقش من الشرك، وقد تقدم آنفا أنه اسم لسورة الكافرون أيضا، و"المعوذة" لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن مضعون وهو مريض فعوذه بها وبالسورتين اللتين بعدها وقال له: (تعوذ بها) . و"الصمد" لأن هذا اللفظ خص بها ، و"الأساس" لأنها أساس العقيدة الأسلامية ، و"المانعة" لما روي: أنها تمنع عذاب القبر ولفحات النار ، و"المحضر" لأن الملائكة تحضر لاستماعها إذا قرئت . و"المنفرة" لأن الشيطان ينفر عند قراءتها ، و"البراءة" لأنها تبرئ من الشرك ، و"المذكرة" لأنها تذكر خالص التوحيد الذي هو مودع في الفطرة، و"النور" لما روي: (أن نور القرآن قل هو الله أحد) ، و"الأمان" لأن من اعتقد ما فيها أمن من العذاب ))اه .
وبضميمة اسمها المشهور "قل هو الله أحد" تبلغ أسماؤها اثنين وعشرين،
وقال الفيروز آبادي في بصائر التميز أنها تسمى "الشافية" فتبلغ واحدا وعشرين اسما.






سُورَةُ الْفَلَق

" سورة قل أعوذ برب الفلق "
سمى النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة ( قل أعوذ برب الفلق ).
روى النسائي عن عقبة بن عامر قال: اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف، فقال: " لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) "، وهذا ظاهر في أنه أراد سورة ( قل أعوذ برب الفلق ) لأنه كان جوابا على قول عقبة : أقرأني سورة هود الخ ، ولأنه عطف على قوله ( قل أعوذ برب الفلق ) قوله ( قل أعوذ برب الناس ) ولم يتم سورة ( قل أعوذ برب الفلق ) ، وعنونها البخاري في صحيحه ( سورة قل أعوذ برب الفلق ) بإضافة سورة إلى أول جملة منها.



" المعوذتين "
وجاء في بعض كلام الصحابة تسميتها مع سورة الناس ( المعوذتين ).
روى أبو داود والترمذي وأحمد عن عقبة بن عامر قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ ب "المعوذات" بكسر الواو المشددة وبصيغة الجمع بتأويل الآيات المعوذات، أي آيات السورتين وفي رواية ب "المعوذتين" في دبر كل صلاة . ولم يذكر أحد من المفسرين أن الواحدة منهما تسمى المعوذة بالإفراد، وقد سماها ابن عطية سورة "المعوذة الأولى "، فإضافة سورة إلى "المعوذة" من إضافة المسمى إلى الاسم، ووصف السورة بذلك مجاز يجعلها كالذي يدل الخائف على المكان الذي يعصمه من مخيفه أو كالذي يدخله المعاذ.



" سورة الفلق "
وسميت في أكثر المصاحف ومعظم كتب التفسير ( سورة الفلق ).



" المشقشقتين ، المقشقشتين "
وفي الإتقان: أنها وسورة الناس تسميان ( المشقشقتين ) بتقديم الشينين على القافين ، من قولهم خطيب مشقشق اه. أي مسترسل القول تشبيها له بالفحل الكريم من الإبل يهدر بشقشقة وهي كاللحم يبرز من فيه إذا غضب ولم أحقق وجه وصف المعوذتين بذلك. وفي تفسير القرطبي والكشاف أنها وسورة الناس تسميان ( المقشقشتين ) بتقديم القافين على الشينين ، زاد القرطبي: أي تبرئان من النفاق، وكذلك قال الطيبي ، فيكون اسم المقشقشة مشتركا بين أربع سور هذه، وسورة الناس، وسورة براءة، وسورة الكافرون.






سُورَةُ النّاس



" سورة قل أعوذ برب الناس "
تقدم عند تفسير أول سورة الفلق أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى سورة الناس ( قل أعوذ برب الناس ) ، وعنونها البخاري في صحيحه ( سورة قل أعوذ برب الناس ).



" المعوذتين "
وتقدم في سورة الفلق أنها وسورة الناس تسميان ( المعوذتين ) ،
وعنونهما الترمذي ( المعوذتين ) .



" سورة المعوذة الثانية "
وعنونها ابن عطية في المحرر الوجيز ( سورة المعوذة الثانية ) بإضافة ( سورة ) إلى ( المعوذة ) من إضافة الموصوف إلى الصفة.



" المشقشقتين ، المقشقشتين "
وتقدم في سورة الفلق أنها وسورة الناس تسميان ( المشقشقتين ) بتقديم الشين على القافين ، وتقدم أيضا أن الزمخشري والقرطبي ذكرا أنهما تسميان ( المقشقشتين ) بتقديم القافين على الشينين،



" سورة الناس "
وفي مصاحفنا القديمة والحديثة المغربية والمشرقية تسمية هذه السورة ( سورة الناس ) ، وكذلك أكثر كتب التفسير.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى