قالت صحيفة "معاريف" العبرية أمس، إن أكثر ما يخيف قادة الجيش الصهيوني هو أن تتمكن ما دعتها بـ "عناصر إسلامية متطرفة" على الجيش المصري لافتة إلى أن "التقديرات في الأوساط العسكرية "بإسرائيل" تشير إلى أن الحرب المقبلة ستدار في عدة حلبات وجبهات؛ ما سيضطر الجيش الصهيوني إلى التعامل مع جيوش دول عدة".
واعتبرت أن الخوف الأكبر لدى الجيش الصهيويني هو سيطرة ما دعتها بـ "عناصر إسلامية متشددة على الجيوش المتطورة للدول العربية"، ناقلة عن المصادر التي لم تسمها، القول إن "الجيش المصري قام ببناء نفسه على مدى 40 عاما ليحارب "إسرائيل" بينما لم تستعد الأخيرة للأمر".
وأشارت إلى أنه من ناحية أخرى فإن "هناك قلقًا "بإسرائيل" من إطلاق صواريخ على "إسرائيل" في تلك الحرب القادمة خاصة أن المنظومة الدفاعية للأخيرة لن يمكنها مواجهة القصف المكثف".
وقال اللواء سامي تورجمان قائد القوات البرية الإسرائيلية في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن: "جيش "إسرائيل" يرصد ويتابع ما يحدث حول "إسرائيل" آخذا وضع الاستعداد، خاصة فيما يتعلق بالثورات العربية، فإذا ما أدى هذا الزلزال الإقليمي إلى خلق واقع جديد علينا حينئذ أن نبذل مجهودا قوميا كبيرا".
ونقلت الصحيفة، إن القوات البرية الإسرائيلية مستعدة لسيناريو الحرب على عدة جبهات، خاصة مع التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، مضيفة أن التقديرات داخل المؤسسة العسكرية "بإسرائيل" تشير إلى أنه في حالة حدوث حرب بالمستقبل فستكون مختلفة عن كل ما عرفته "إسرائيل"، وتتضمن معارك على عدة جبهات ضد حركة "حماس" في غزة ومنظمة "حزب الله" بالجنوب اللبناني وضد سوريا، بل وضد مصر إذا ما سيطرت "عناصر متشددة" على الجيش المصري المدرب والمتطور نسبيا.
المصدر: فلسطين الان