قصيدة اطفال بعلوشة
قبل لا تنحل اوراقي قبل لا تقفى سنيني
اود احكي عن اولادي ونار البعد تكويني
ثلاث طيور قتلوهم ابي اعرف عندهم ديني
لا والله ما هي افعال مسلميني
ابتخيل انا منظرهم يذبحون قبالي والدمع ينزل من عيني
سهرت ليالي وربيتهم وجيت يالقدر على كيفك تمشيني
ابتذكر انا اسامة كان يحاكيني
كان يقولي يما ابي ادرس
ابي اصبح مثل ابوي حامي لوطني وديني
واحمد يا بعد عمري
تذكر يوم انا قربه كان تعبان ومن تعبه صار يبكيني
ودمع عيني اللي نزل على خده وصار بيده الصغيرة يمسح على خديني
وسلام يا بعد روحي
كان يصحى من النوم ويجي ينام على حضني ويقولي يما دفيني
وفي ذاك اليوم كانوا رايحين مدارسهم قلت لابوهم اترك سلام لانه بعده صغيري
لكن وليدي اصر انه يروح معهم وكلهم صاروا يقبلوني
كانت السيارة تنتظرهم وقفت على الباب شفتهم كانهم يودعوني
وبعد غيابهم بوقت قصيري
سمعت اطلاق نيران
طالعت من الشباك لقيت اطلاق النيران عليهم
صار قلبي ينقبض شعرت انهم ينادوني
اسمع احمد يقول لي يما في حضنك خبيني
واسمع اسامة يقول لي يما تعالي واحميني
وسلام كان يقول يما بصدرك ضميني
سمعت صراخ الولاد ما مسحته من سجلاتي وقلبي وروحي وعيني
رحلوا وسابوا الدمع على خديني
ما بقى واحد افرح فيه والهم صار هميني
ونار البعد صارت تكويني
يا طير الشوق بلغهم عن اللي بايت محيني
اصيح بصوتي العال وتدعيني محازيني
تمر شهور وغيابكم يفت الروح وحنيني
زمان الود واوقاته رحل عن عيني
مضت سنة عالفراق وجيت يالحزن تذكرني
اصك باب وينفتح باب الهموم تاتيني
اقول الله معيني
تاكلني وحشة فراقكم يا ولادي وقلبي بالحزن مذبوح
الا يارب يكفيني
وحشتوا الدار يا والادي
وكثير اللي بكوا على فراقكم وكثير لكم محبيني
قلبي ما ينسى ولو ثواني وما غفت بالنوم عيني
عهد ما انساكم يا ولادي حتى لو فرقتنا سنيني
قبل لا تنحل اوراقي قبل لا تقفى سنيني
اود احكي عن اولادي ونار البعد تكويني
ثلاث طيور قتلوهم ابي اعرف عندهم ديني
لا والله ما هي افعال مسلميني
ابتخيل انا منظرهم يذبحون قبالي والدمع ينزل من عيني
سهرت ليالي وربيتهم وجيت يالقدر على كيفك تمشيني
ابتذكر انا اسامة كان يحاكيني
كان يقولي يما ابي ادرس
ابي اصبح مثل ابوي حامي لوطني وديني
واحمد يا بعد عمري
تذكر يوم انا قربه كان تعبان ومن تعبه صار يبكيني
ودمع عيني اللي نزل على خده وصار بيده الصغيرة يمسح على خديني
وسلام يا بعد روحي
كان يصحى من النوم ويجي ينام على حضني ويقولي يما دفيني
وفي ذاك اليوم كانوا رايحين مدارسهم قلت لابوهم اترك سلام لانه بعده صغيري
لكن وليدي اصر انه يروح معهم وكلهم صاروا يقبلوني
كانت السيارة تنتظرهم وقفت على الباب شفتهم كانهم يودعوني
وبعد غيابهم بوقت قصيري
سمعت اطلاق نيران
طالعت من الشباك لقيت اطلاق النيران عليهم
صار قلبي ينقبض شعرت انهم ينادوني
اسمع احمد يقول لي يما في حضنك خبيني
واسمع اسامة يقول لي يما تعالي واحميني
وسلام كان يقول يما بصدرك ضميني
سمعت صراخ الولاد ما مسحته من سجلاتي وقلبي وروحي وعيني
رحلوا وسابوا الدمع على خديني
ما بقى واحد افرح فيه والهم صار هميني
ونار البعد صارت تكويني
يا طير الشوق بلغهم عن اللي بايت محيني
اصيح بصوتي العال وتدعيني محازيني
تمر شهور وغيابكم يفت الروح وحنيني
زمان الود واوقاته رحل عن عيني
مضت سنة عالفراق وجيت يالحزن تذكرني
اصك باب وينفتح باب الهموم تاتيني
اقول الله معيني
تاكلني وحشة فراقكم يا ولادي وقلبي بالحزن مذبوح
الا يارب يكفيني
وحشتوا الدار يا والادي
وكثير اللي بكوا على فراقكم وكثير لكم محبيني
قلبي ما ينسى ولو ثواني وما غفت بالنوم عيني
عهد ما انساكم يا ولادي حتى لو فرقتنا سنيني
اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي
نور الهدىالإثنين أبريل 04, 2011 9:36 am