تربية الكرك تنهي الدورة الرابعه لجائزة الملك عبدالله بنجاح

بعد مشوار رياضي متميز امتد لأكثر من خمسة اشهر أنهت مديرية التربية والتعليم لمنطقة الكرك فعاليات الدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية وسط تجاوب جماهيري كبير خصوصا من أولياء الأمور الذين تابعوا مسيرة الجائزة يوما بيوم . يقول رئيس قسم النشاطات في المديرية احمد المعايطة أن الدورة الحالية للجائزة شهدت اهتماما غير مسبوق من الأهالي حيث أصبحت الجائزة هي الشغل الشاغل لهم جميعا بدءا من البرامج التدريبية الأولى وصولا إلى الاختبارات النهائية على مستوى لجان لمديرية أو لجان الوزارة وأكد المعايطة أن الفائدة من الجائزة بدت تتضح من خلال اهتمام الأهالي بتمارين الجائزة والممارسة اليومية لها خارج نطاق الدوام المدرسي.

وقال المعايطة أن المديرية وفرت كل الإمكانيات الخاصة بنجاح برنامج الجائزة من خلال إيصال الأدوات الخاصة بالجائزة لكل مدرسة وتوفير الإمكانيات البشرية لكل مدرسة وهذا ما انعكس ايجابا على نجاح البرنامج ونحن حاليا نستعد للمشاركة في الحفل الكبير الذي سيقام نهاية الشهر الجاري برعاية كريمة من جلالة الملك المعظم .

مسؤول الجائزة في المديرية منير حرب قال أن الدورة الحالية كانت مميزة كما وكيفا فقد شارك في الدورة الحالية 5712 طالبا وطالبة حيث شارك من الذكور 2771 ومن الإناث 2890 واستطاع 27 طالبا وطالبة الحصول على المستوى الذهبي للجائزة فيما حصل قرابة المائة طالب وطالبة على المستوى الفضي والبرونزي .

واضاف أن المديرية أجرت في شهر آذار الماضي اختبارات داخلية للجائزة حيث شكلت ست لجان تحكيمية قامت بالتحكيم لإحدى وخمسين مدرسة واستمر العمل لمدة شهر كامل وتأهل 130 طالبا وطالبة لمستوى الوزارة التي بدورها شكلت ثلاث لجان لإدارة اختبارات المديرية ، ووجه حرب شكره وتقديره لمدير التربية والتعليم ومدراء ومديرات المدارس وجميع المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في إنجاح وتميز الدورة الحالية. مسؤولة الجائزة في المديرية آلاء المطارنة قالت إننا وبعد انتهاء الاحتفال الكبير سنبدأ فترة الإعداد للدورة الخامسة الجديدة والتي سيشارك بها جميع مدارس المديرية حيث يتوقع أن يصل العدد إلى 75 مدرسة تتوزع في نواحي المديرية المترامية الأطراف حيث هناك لواء عي والقصبة والقطرانة وهذا ما سيشكل عبئا كبيرا على مسؤولي الجائزة وتحتاج لتضافر جميع الجهود للمحافظة على النجاح والتميز. مخلد الملاحمة مدير مدرسة زحوم الأساسية للبنين قال أن دورة العام الحالي كانت مثالية بكل المقاييس من خلال المتابعة الواعية من مسؤولي الجائزة والبرامج التي وضعت لتحقق الدورة أهدافها بالوصول بالطالب إلى المستوى البدني والصحي المطلوب.