العلاقة الجنسية بين الزوجين تحكمها قوانين كثيرة بعيدة كل البعد عن مسألة السن، ففارق السن لا يعد مشكلة فهو أمر طبيعي ولا يقلل من قدرة الرجل، فالمرأة هي التي تستطيع أن تخمد هذه الرغبة أو تشعلها عند الرجل مهما كان عمره ، فالمرأة يجب أن تضع ترمومتراً دقيقاً جداً مع زوجها وفي العلاقة الحميمة وأن تجعل مفاتيح الرغبة والعلاقة في يديها .
فالسن ليس له علاقة بفشل العلاقة الجنسية قد يكون الاختيار من البداية هو سبب هذا الفشل ،وهناك نماذج عديدة موجودة حولنا يعيشون حياة جميلة وسعيدة رغم فارق السن الكبير بينهما.
ويؤثر فرق السن في قدرة الرجل على إمتاع زوجته ولقد ذكرت كثير من الزوجات الصغيرات أنهن يكتفين من الملامسات بعدد أقل مما يرضي الرجال، وينخفض عددها أثناء الزواج إذ كلما تقدم الرجل في السن.. أما المرأة فلا تقل قدرتها الجنسية مع تقدمها في السن.
ويذكر عدد من النساء، أنهن وبعد مرور سنوات كثيرة على الزواج، أصبحن يشتهين الملامسة أكثر مما يريدها أزواجهن بعد مرور هذا الوقت الطويل، ولعل جزءاً كبيراً من إعراض الرجل وعزوفه عن الملامسة يرجع إلى أنه قد زهد لعجزه عن إمتاع زوجته في سنوات الزواج الأولى، أو أنه انصرف إلى ألوان أخرى من النشاط الحسي.
العمر المناسب لحياة جنسية سعيدة
فرق السن بين الزوجين يجب ألا يتجاوز بضع سنوات وحسب، وبذلك يمكنهما أن يبدآ حياتهما الزوجية بمقدار متقارب من التجربة والخبرة، وإذا بدأ الزوجان زواجهما في سن مبكرة، استطاع كل منهما أن يشارك الآخر مشاركة متزايدة في التجارب والمشاعر الشخصية، وإذا تأخر الزواج إلى سن أنضج، أتى كل منهما معه بمهارته لتحسين علاقاتهما الزوجية
الحريةالجمعة أبريل 01, 2011 3:55 pm