أشهر الأعراس في التاريخ
أعراس الخلفاء ....
ما هى أشهر الأعراس فى التاريخ ؟
أعراس الخلفاء ....
ما هى أشهر الأعراس فى التاريخ ؟
أشهر الأعراس فى التاريخ هى :
- عُرس الرشيد على زبيدة بنت جعفر بن المنصور سنة 165 هــ ، ففى هذا العُرس قدّم الرشيد لزبيدة ما لم يُقدم لإمرأة قبلها من الجواهر و الحلى و التيجان و الأكاليل و قباب الفضة و الذهب و الطيب و الكسوة ، و أعطاها الرشيد ملابس كانت لعبدة بنت عبدالله بن يزيد بن معاوية ، امرأة هشام بن عبد الملك ، و لم ير مثلها و مثل الجوهر الذى كان عليها ، و كان فى صدرها و ظهرها خطّان من ياقوت أحمر و باقيها من الدّر الكبار الذى لا مثيل له ، و قد جرى العرس فى قصر الخُلْد و حشر الناس من الآفاق و فرّق فيهم من الأموال شئ عظيم ، فكانت الدنانير تُجعل فى جامات من الفضة و الدراهم فى جامات من ذهب ، و نوافج المسك و جماجم العنبر الغالية فى بواطى من زجاج ، و يفرق من ذلك على الناس و يُخلع عليهم خلع الوشى المنسوجة و أوقد فى تلك الليلة بين يدى العروسين شمع العنبر فى أتوار الذهب ، و أحضر نساء بنى هاشم ، و كان يدفع إلى كل واحدة منهن كيس فيه دنانير و كيس فيه دراهم و صينية كبيرة من فضة فيها طيب ، و يخلع عليها خلعة وشى مثَّقل ، وبلغت النفقة فى هذا العُرس من مال بيت المال - سوى ما انفقه الرشيد - خمسين ألف ألف درهم .
- عُرس المُعتضد بالله على قطر النّدى فى سنة 279 هــ تزوج المُعتضد بالله قطر الندى ابنة خّماروية بن أحمد بن طولون ، أمير مصر و حُملت إليه من مصر إلى بغداد و قد جهزها أبوها بجهاز لم يُر مثله ، حتى قيل أنه صنع لها ألف هاون ذهباً ، و لما حُملت إلى المعتضد خرجت معها عمتها العباسية بنت أحمد بن طولون مُشَيًّعة إلى آخر عمارة الديار المصرية من جهة الشام و نزلت هناك و ضربت فساطيطها و بنت هناك قرية بإسمها تُدعى ( العبّاسية ) .
- كان عُرس المأمون على بوران بنت الحسن بن سهل فى سنة 210 هــ عقد المأمون زواجه على بوران بنت وزيره الحسن بن سهل فى مدينة بناها المأمون فى ( فم الصلح ) و قد فُرش بهو القصر بحصير منسوج من الذهب ،و نُثر عليه من اللآلى ما أغنى خلقاً كثيراً ، و أُوقد فيه شمعة من العنبر زنتها ثمانون رطلاً ، و لما زُفت بوران نثرت على الهاشمين و القّواد و الوزراء و الوجوه رقاع بأسماء ضيع و رساتيق و صلات و جعلت الرقاع فى بنادق المسك ، فكان الذى يلتقط شيئاً يُحبس عليه ، ثم نُثر بعد ذلك على سائر الناس الدنانير و الدراهم و نوافج المسك و بيض العنبر ، و قدُرت نفقة ذلك العُرس بسبعة و ثلاثين ألف ألف دينار ، أُنفقت على يد زبيدة أم الأمين ، و أنفق الحسن بن سهل والد العروس أربعة آلاف ألف دينار .
- عُرس الرشيد على زبيدة بنت جعفر بن المنصور سنة 165 هــ ، ففى هذا العُرس قدّم الرشيد لزبيدة ما لم يُقدم لإمرأة قبلها من الجواهر و الحلى و التيجان و الأكاليل و قباب الفضة و الذهب و الطيب و الكسوة ، و أعطاها الرشيد ملابس كانت لعبدة بنت عبدالله بن يزيد بن معاوية ، امرأة هشام بن عبد الملك ، و لم ير مثلها و مثل الجوهر الذى كان عليها ، و كان فى صدرها و ظهرها خطّان من ياقوت أحمر و باقيها من الدّر الكبار الذى لا مثيل له ، و قد جرى العرس فى قصر الخُلْد و حشر الناس من الآفاق و فرّق فيهم من الأموال شئ عظيم ، فكانت الدنانير تُجعل فى جامات من الفضة و الدراهم فى جامات من ذهب ، و نوافج المسك و جماجم العنبر الغالية فى بواطى من زجاج ، و يفرق من ذلك على الناس و يُخلع عليهم خلع الوشى المنسوجة و أوقد فى تلك الليلة بين يدى العروسين شمع العنبر فى أتوار الذهب ، و أحضر نساء بنى هاشم ، و كان يدفع إلى كل واحدة منهن كيس فيه دنانير و كيس فيه دراهم و صينية كبيرة من فضة فيها طيب ، و يخلع عليها خلعة وشى مثَّقل ، وبلغت النفقة فى هذا العُرس من مال بيت المال - سوى ما انفقه الرشيد - خمسين ألف ألف درهم .
- عُرس المُعتضد بالله على قطر النّدى فى سنة 279 هــ تزوج المُعتضد بالله قطر الندى ابنة خّماروية بن أحمد بن طولون ، أمير مصر و حُملت إليه من مصر إلى بغداد و قد جهزها أبوها بجهاز لم يُر مثله ، حتى قيل أنه صنع لها ألف هاون ذهباً ، و لما حُملت إلى المعتضد خرجت معها عمتها العباسية بنت أحمد بن طولون مُشَيًّعة إلى آخر عمارة الديار المصرية من جهة الشام و نزلت هناك و ضربت فساطيطها و بنت هناك قرية بإسمها تُدعى ( العبّاسية ) .
- كان عُرس المأمون على بوران بنت الحسن بن سهل فى سنة 210 هــ عقد المأمون زواجه على بوران بنت وزيره الحسن بن سهل فى مدينة بناها المأمون فى ( فم الصلح ) و قد فُرش بهو القصر بحصير منسوج من الذهب ،و نُثر عليه من اللآلى ما أغنى خلقاً كثيراً ، و أُوقد فيه شمعة من العنبر زنتها ثمانون رطلاً ، و لما زُفت بوران نثرت على الهاشمين و القّواد و الوزراء و الوجوه رقاع بأسماء ضيع و رساتيق و صلات و جعلت الرقاع فى بنادق المسك ، فكان الذى يلتقط شيئاً يُحبس عليه ، ثم نُثر بعد ذلك على سائر الناس الدنانير و الدراهم و نوافج المسك و بيض العنبر ، و قدُرت نفقة ذلك العُرس بسبعة و ثلاثين ألف ألف دينار ، أُنفقت على يد زبيدة أم الأمين ، و أنفق الحسن بن سهل والد العروس أربعة آلاف ألف دينار .
عائلة ابومصطفىالثلاثاء أبريل 12, 2011 11:00 am