أمي ووردة مسائي
أعرف أنك الآن كعادتك ...
تستأنسين النافذة وقهوتك
أكتب إليك وقد إرتخى الليل ...
من خلف جدران الرحيل الباردة
غربة تكبر وتلتهم أيامي اليانعة
والعمر يركض في مذكراتي ...
كالقطار.. يمضي .. ويطير ..
ويتلاشى صفيره خلف السحاب
ويطل في أفقي سربا من الحمام
وأنا بالشعر أعلو لأقتات الهديل
أكسر على الحائط .. مرآة عجوز ...
نعتتني بنقش كنعاني ...
وفي قلبي طين ينبض ...
فليورق شجر الزيتون ...
ولتحيا أرض المنشر
سقف قصائدي ينزف كالمطر...
وكل ثلوج شتائي .. تذوب ...
فموقدي بالأشواق .. لازال يحترق
وأيام صباي تدنو وتقترب ...
كالطيف الجميل
لازال دفء الطابون يغلف ذاكرتي
و ترحل ضفاف شوقي إلى هناك
إلى الزعتر ورائحة الخبز
ياحنين اللوز حنيني
قلبي يسافر إلى فراشي الصغير
ويحنو لدفء الليل ... وقصص جدتي :
كان يامكان .. في بنت وصبي
وأتتبع بشغف ...
والصمت يدور حولي ...
مغامرات الشاطر حسن وقمر الزمان ...
ورويدا رويدا ..يتسلل النعاس إلىَّ ...
وأغفو كعصفورإستأنس الظلال ..
وبالكاد تتدحرج في أذني ...
توته .... توتة ... خلصت ...
الحدوووتتت ...ه
أيها العشق إعطني يدك
قد شاخ الزمان وكبرت فِيَّ الرياحين
وطاردني الحرمان في أزقة الغياب
حتى كعك العيد .. تاه ولايطرق بابي
ليتني أصغر .. ليعود يهواني
كل عطور الزنابق البيضاء ..
تسيل في رأسي ..
وتنسكب إلى عينيك ...
مع قبلة ساخنة أرهقها الشجن
ياكل البيادر والنجوم الساهرة ...
عودي فقد شاب الصبر والأنين
في القلب أغنية تبحر إليك
تحتسي الدمع وتطفو فوق شرايني ..
لتضيء فؤادا .. أعياه السفر
ياكل العالم .. إني أقف على بابك ...
قد رق العنان فلنحتضن
أنساب إليك .. لتنتحرالأحزان
فدعيني أحط على راحتيك ...
كطفل محمل بالألوان ...
وبيده فرشاة العائدين ...
ليرسم رصيفا ومهبطا ...
بحجم الغياب .
& & &
</B></I>أعرف أنك الآن كعادتك ...
تستأنسين النافذة وقهوتك
أكتب إليك وقد إرتخى الليل ...
من خلف جدران الرحيل الباردة
غربة تكبر وتلتهم أيامي اليانعة
والعمر يركض في مذكراتي ...
كالقطار.. يمضي .. ويطير ..
ويتلاشى صفيره خلف السحاب
ويطل في أفقي سربا من الحمام
وأنا بالشعر أعلو لأقتات الهديل
أكسر على الحائط .. مرآة عجوز ...
نعتتني بنقش كنعاني ...
وفي قلبي طين ينبض ...
فليورق شجر الزيتون ...
ولتحيا أرض المنشر
سقف قصائدي ينزف كالمطر...
وكل ثلوج شتائي .. تذوب ...
فموقدي بالأشواق .. لازال يحترق
وأيام صباي تدنو وتقترب ...
كالطيف الجميل
لازال دفء الطابون يغلف ذاكرتي
و ترحل ضفاف شوقي إلى هناك
إلى الزعتر ورائحة الخبز
ياحنين اللوز حنيني
قلبي يسافر إلى فراشي الصغير
ويحنو لدفء الليل ... وقصص جدتي :
كان يامكان .. في بنت وصبي
وأتتبع بشغف ...
والصمت يدور حولي ...
مغامرات الشاطر حسن وقمر الزمان ...
ورويدا رويدا ..يتسلل النعاس إلىَّ ...
وأغفو كعصفورإستأنس الظلال ..
وبالكاد تتدحرج في أذني ...
توته .... توتة ... خلصت ...
الحدوووتتت ...ه
أيها العشق إعطني يدك
قد شاخ الزمان وكبرت فِيَّ الرياحين
وطاردني الحرمان في أزقة الغياب
حتى كعك العيد .. تاه ولايطرق بابي
ليتني أصغر .. ليعود يهواني
كل عطور الزنابق البيضاء ..
تسيل في رأسي ..
وتنسكب إلى عينيك ...
مع قبلة ساخنة أرهقها الشجن
ياكل البيادر والنجوم الساهرة ...
عودي فقد شاب الصبر والأنين
في القلب أغنية تبحر إليك
تحتسي الدمع وتطفو فوق شرايني ..
لتضيء فؤادا .. أعياه السفر
ياكل العالم .. إني أقف على بابك ...
قد رق العنان فلنحتضن
أنساب إليك .. لتنتحرالأحزان
فدعيني أحط على راحتيك ...
كطفل محمل بالألوان ...
وبيده فرشاة العائدين ...
ليرسم رصيفا ومهبطا ...
بحجم الغياب .
& & &
الحوتالإثنين مارس 21, 2011 4:19 am